تُعدُّ زيادة الوزنوالسمنةمن الحالات الشائعة والمتزايدة؛ خاصةً في الولايات المتحدة، وهي ناتجةٌ عن زيادة حجم، وكمية الخلايا الدهنية في الجسم، وتُعتبر السمنة حالةً لا يُستهان بها؛ وذلك لأنَّها حالةٌ طبيةٌ خطيرةٌ يمكن أن تسبب بعض المضاعفات؛ مثل: متلازمة التمثيل الغذائي،وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري، وغيرها من المشاكل الصحية، ويعتمد علاج السمنة على عدّة عوامل؛ مثل: الأسباب المؤدية إلى السمنة، وشدة الحالة، ووجود مضاعفات ناتجة عنها، وتبدأ العلاجات بإحداث تغيُّراتٍ في نمط الحياة؛ مثل: تناول الطعام الصحي، وزيادةالنشاط البدني، ويمكن استخدام أدوية إنقاص الوزن الموافق عليها من قِبَل إدارة الغذاء والدواء، وفي بعض الحالات قد تكون الجراحة خياراً للعلاج.
ومن الجدير بالذكر أنّ هناك مؤشران يَدُلان على احتمالية التعرض للسمنة، وهما؛ مقياس محيط الخصر، ومؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: Body Mass Index)، فامتلاك جسمٍ يشبه شكل التفاحة قد يدل على ارتفاع نسبةالدهونداخل وحول أعضاء البطن، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الخطيرة المرتبطة بالسمنة، وأما مؤشر كتلة الجسم فقد يُقدِّر بمقدار الوزن الذي يجب امتلاكه اعتماداً على الطول، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكبر؛ فهذا يعني أنَّ الشخص قد دخل فئة السمنة.
ثبُت أنَّ العديد من الأعشاب قد تحدّ من الشهية، وتزيد من حرق الدهون، وفقدان الوزن، ونوضح فيما يأتي بعضاً منها:
تحدث السمنة عادةً نتيجة مجموعةٍ من الأسباب والعوامل المساهمة، والتي تشمل ما يأتي:
تُعتبر زيادة الوزن من العوامل المسببة للعديد من الأمراض المزمنة، كما تساهم أيضاً في انخفاض متوسط العمر المتوقع، ونوضح فيما يأتي أبزر المخاطر التي تُسببها زيادة الوزن:
"