تتولى مسؤولية الإشراف والتخطيط والتنسيق لاحتياجات المملكة في مجال التعليم العالي، سعيًا لتوفير الكوادر الوطنية المتخصصة في المجالات الإدارية والعلمية بما يخدم الأهداف التنموية الوطنية.

 

 

أُنشئت وزارة التعليم العالي عام 1395هـ / 1975م، وقد كان التركيز في بداية الأمر على إعداد الكوادر التعليمية السعودية الكفيلة بالقيام بأعباء التعليم، وأدى النمو الكمي الكبير الذي تميز به التعليم العالي في المملكة إلى تعدد مراحل تطوره، وإلى تنوع حقول تخصصاته، وانتشاره في مناطق المملكة، ولا شك في أن التعليم العالي يتبوأ مكانةً بارزةً في إحداث عملية التنمية الشاملة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وإداريًا؛ ولذلك اهتمت الدولة بتوسيع قاعدته وتحديث برامجه.

وقد اتسم التطور النوعي لمؤسسات التعليم العالي بخواص منها: الارتقاء بنوعية التأهيل العلمي والمهني للطلاب، والتأهيل التخصصي الدقيق بدلاً من التأهيل العام أو المتعدد، وتحديث خطط الدراسات الجامعية والعليا وبرامجها لتتناسب مع تطورات العصر ومستلزمات النمو الحضاري.

 

 

 

تتمثل أهداف وزارة التعليم العالي ومهماتها بما يأتي

تزويد الطالب بالثقافة الإسلامية التي تشعره بمسؤوليته أمام الله.

إعداد مواطنين أَكْفَاء مؤهلين علميًا وفكريًا تأهيلاً عاليًا لأداء واجبهم في خدمة بلادهم، والنهوض بأمتهم في ضوء العقيدة السليمة والمبادئ الإسلامية السديدة.

إتاحة الفرصة أمام النابغين للدراسات العليا في التخصصات العلمية المختلفة

القيام بدور إيجابي في ميدان البحث العلمي الذي يسهم في مجال التقدم العالمي في الآداب

والعلوم والمخترعات، وإيجاد الحلول الملائمة لمتطلبات الحياة المتطورة واتجاهاتها التقنية.

النهوض بحركة التأليف والإنتاج العلمي بما يطوّع العلوم لخدمة الفكر الإسلامي، ويمكّن البلاد من دورها القيادي لبناء الحضارة الإنسانية.ترجمة العلوم وفنون المعرفة النافعة إلى اللغة العربية بما يسد حاجة التعريب مما يجعل المعرفة في متناول أكبر عدد من المواطنين.

القيام بالخدمات التدريبية والدراسات "التجديدية" التي تنقل إلى الخريجين الذين هم في مجال العمل، ما ينبغي أن يطلعوا عليه مما جد بعد تخرجهم  . 

 

 

1 - المجلس الأعلى للتعليم:

يأتي تفصيل الحديث عنه في الباب الرابع عشر: المجالس.

2 - الجامعات الحكومية:  

يوجد في المملكة عدد من الجامعات الحكومية، وهي:

جامعة أم القرى.

 الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

 جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

 جامعة الملك سعود.

 جامعة الملك عبدالعزيز.

 جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

 جامعة الملك فيصل.

 جامعة الملك خالد.

 جامعة القصيم.

 جامعة طيبة.

 جامعة الطائف.

 جامعة حائل.

 جامعة جازان.

 جامعة الجوف.

 جامعة الباحة.

 جامعة تبوك.

 جامعة نجران.

 جامعة الحدود الشمالية.

 جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

 جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.

 جامعة الدمام.

 جامعة الخرج.

 جامعة شقراء.

 جامعة المجمعة.

 جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. 

 

3 - الجامعات الأهلية:

 

كما يوجد في المملكة عدد من الجامعات والكليات الأهلية التي تمنح درجة البكالوريوس وهي:

أ) الجامعات التي تمنح درجة البكالوريوس:

 جامعة الأمير سلطان (بنين وبنات) بالرياض.

 جامعة الأمير فهد بن سلطان (بنين وبنات) بتبوك.

 الجامعة العربية المفتوحة (بنين وبنات) بالرياض.

 جامعة الأمير محمد بن فهد (بنين وبنات) بالدمام.

 جامعة الفيصل بالرياض.

 جامعة اليمامة الأهلية بالرياض.

 جامعة دار العلوم بالرياض.

 

ب) الكليات التي تمنح درجة البكالوريوس:

 كلية دار الحكمة الأهلية (بنات) بجدة.

 كلية عفت الأهلية (بنات) بجدة.

 كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة (بنين) بأبها.

كلية الباحة الأهلية (بنين وبنات) بالباحة

كلية إدارة الأعمال الأهلية (بنين وبنات) بجدة.

كلية سليمان فقيه للعلوم والتمريض (بنات) بجدة.

كلية الرياض لطب الأسنان (بنين وبنات) بالرياض.

كلية ابن سينا الأهلية (بنين وبنات) بالرياض.

كليات القصيم الأهلية (بنين وبنات) بالقصيم.

كلية البترجي الأهلية للعلوم الطبية والتقنية (بنين وبنات) بجدة.

كلية سعد الأهلية بالدمام.

كلية الريادة للعلوم الصحية بجدة.

 

4 - مراكز التميز البحثي:

سعت وزارة التعليم العالي إلى تحقيق توجهات خطط الدولة التي ركزت على دعم البحث العلمي والتطور التقنـي وتشجيعه؛ لتعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني، ومواكبة التوجه نحو اقتصاد المعرفة، من خلال مشروع مبادرة "مراكز التميز البحثي" الذي يدفع الجامعات إلى الاهتمام بنشاط البحث العلمي والتطوير، حيث عملت الوزارة من خلاله على دعم توجهات بحثية قائمة أصلاً أو حديثة النشأة في الجامعات السعودية، وفي تخصصات ومجالات متعددة بهدف إبراز نقاط القوة ومجالات التميز فيها ورعايتها وبلورتها في مراكز أكاديمية بحثية لتتولى الصدارة على المستوى الوطني والإقليمي  .

وتهدف وزارة التعليم العالي من دعمها لمراكز التميز البحثي إلى تحقيق عدد من الأهداف يمكن إجمالها في الآتي:

الريادة والقيادة في خدمة التخصص في المجتمع المحلي والإقليمي.

الإسهام في دعم الإمكانات البحثية والأنشطة المهنية في التخصص وتطويرها.

المبادرة بالأنشطة والمشروعات البحثية التي تعزز دور المركز وتبقيه في مكان الصدارة.

تقديم المساعدات الممكنة للجهات والمؤسسات التي تحتاج إلى خبرة المركز البحثية والعلمية.

تشجيع كثير من التخصصات وربطها فيما بينها؛ من أجل تطوير طرق جديدة للتقنيات المختلفة.

دعم الشراكة بين الباحثين والعلماء والجهات الحكومية والخاصة لابتكار تقنيات متطورة.

إيجاد بيئة مناسبة لمساعدة الباحثين من أجل حلول ابتكارية لمشروعات معينة  . 

 

5 - الملحقيات الثقافية:

وتوجد في أكثر من خمسين دولة من دول العالم؛ ومنها: ألمانيا، والنمسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وإيرلندا، وفرنسا، والبوسنة والهرسك، ومصر، والجزائر، وتونس، والسودان، والمغرب، وموريتانيا، وتركيا، والأردن، وسوريا، ولبنان، والإمارات، والبحرين، وعُمان، وقطر، والكويت، واليمن، وباكستان، والهند، وماليزيا، والصين، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، واليابان، ونيوزلاندا، وأستراليا، وأمريكا، وكندا  . 

 

6 - المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد:

وضعت وزارة التعليم العالي الخطة الوطنية لتقنية المعلومات التي أوصت بتبني التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وتطبيقاتهما في التعليم العالي، وإنشاء مركز وطني لتوفير الدعم الفنّي والأدوات والوسائل اللازمة لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي، وقد تم تأسيس نظام تعليمي متكامل يعتمد على تقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في هيئة مركز وطني يدعم العمليّة التعليمية في مؤسسات التعليم الجامعي في كل مراحلها ولجميع فئاتها وشرائحها دون قيود للزمان أو المكان، تحقيقًا لرسالة المملكة في نشر العلم والمعرفة المؤسسة على المبادئ والقيم الإسلاميّة، وليوحد جهود الجامعات ويبني فكرًا للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد يستمد الجميع منه، وقد أنشئ المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد لتحقيق عدد من الأهداف الرئيسة، وهي:

نشر تطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم الجامعي بما يتوافق مع معايير الجودة.

الإسهام في توسيع الطاقة الاستيعابية بمؤسسات التعليم الجامعي، من خلال تطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

تعميم الوعي التقني، وثقافة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، إسهامًا في بناء مجتمع معلوماتي.

الإسهام في تقويم مشروعات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وبرامجه.

دعم الأبحاث والدراسات في مجالات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

وضع معايير الجودة النوعية لتصميم المواد التعليمية الرقمية، وإنتاجها، ونشرها.

تقديم الاستشارات للجهات ذات العلاقة في مجالات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

بناء البرمجيات التعليمية وتعميمها لخدمة العملية التعليمية على القطاعين العام والخاص.

تشجيع المشروعات المتميزة في مجالات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم الجامعي.

عقد اللقاءات، وتنظيم المؤتمرات، وورش العمل، التي تسهم في تطوير التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

التعاون الدولي مع المنظمات والهيئات العالمية والجهات ذات العلاقة بمجالات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد  . 

 

 

1- الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ (8 / 10 / 1395هـ - 17 / 5 / 1407هـ).

2- الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر (بالنيابة) (18 / 5 / 1407هـ).

3- الدكتور خالد بن محمد العنقري (20 / 1 / 1412هـ) حتى تاريخه