يُصيب ورم تحت الإبط الأطفال بشكلٍ كبير، ويؤدّي إلى تغيّر في شكل منطقة الإبط عند الأطفال أو تغير في عملية الهضم لديهم؛ لأنّ هذا النوع من الغدد يرسل تنبيهاً إلى أماكن مختلفة في الجسم في حالة خلله، فعند ملاحظة الأهل لمثل هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب فوراً، حيث يتم الفحص عن طريق أخذ خزعة من الطفل بعد معرفة الأعراض التي تصيبه ومحاولة تشخيصه؛ لأنّ اكتشافه مبكراً يساعد في علاجه بأسرع وقتٍ ممكن، واستئصاله دون أن ينتشر ويحدث مشاكلَ في كافة الجسم.
لهذا الورم أعراض عدّة تتمثّل في:
أمّا العوامل التي تؤدي إلى حدوث هذا الورم، فمن أهمّها:
تتمّ معالجة الورم الذي يظهر تحت الإبط بأكثر من طريقة، وذلك بحسب وضع المريض ودراسة الطبيب للحالة، ومن أبرز هذه الطرق العلاج الكيميائيّ، والعلاج الإشعاعيّ إذا قضت الضرورة له، ويتمّ اللجوء أحياناً إلى المسح بالانبعاث البوزيتروني الطموغرافي للتحقق من عدم وجود بقايا لخلايا سرطانية في نهاية العلاج، ومن الطرق المستخدمة كذلك استئصال الورم عن طريق عملية جراحيّة.
أهم علاج لأي مرض هو الوقاية، فالوقاية خير علاج، وفي الطبيعة وعناصرها علاج كذلك، فمن الممكن لفيتامين E أن يساعد في إزالة تكتّل وتورم تحت الإبط، كما أنّ خلّ التفاح يساعد على تجفيف التورم وتقليل أعراضه، وكذلك العسل يساعد على تخفيف حدّة التورم.
هناك الكثير من السلوكيات التي قد تضر بالصحة، ومنها ما يزيد هذا الورم بشكل مؤكد بناءً على الدراسات والبحوث الطبية الحديثة، حيث وُجدَ أنّ الكافيين قد يؤخر من عملية الشفاء، كما أنّ الأطعمة الغنية بالتوابل قد تزيد من نمو البكتيريا، ومشاركة المناشف مع الآخرين قد تساهم في نقل البكتيريا إليهم أو اكتسابها منهم، وأخيراً فقد ثبت أنّ خدش الورم والتكتل قد يعيق عملية الشفاء.
"