هل يَصِحُّ الاستِدلالُ بتَعامُلِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع اليهودِ وعَقْدِه الصُّلحَ معهم، على جوازِ التَّطبيعِ مع اليهودِ في هذ؟
الكاتب:
رامي
-
هل يَصِحُّ الاستِدلالُ بتَعامُلِ الرَّسولِ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- مع اليهودِ وعَقْدِه الصُّلحَ معهم، على جوازِ التَّطبيعِ مع اليهودِ في هذ؟
طبعاً لا يصح فهو قياس مع الفارق !! والذي يقولوا بهذا الأمر ويجتهدون به هو مخطئون !؟!
- فالله تعالى يقول : (وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) سورة الأنفال (61)
- وتفسير الاية : أي أن اليهود إذا طلبوا الصلح ومالوا إلى مسالمتك ومتاركتك الحربَ, إما بالدخول في الإسلام, وإما بإعطاء الجزية, وإما بموادعة, ونحو ذلك من أسباب السلم والصلح ( فاجنح لها)، يقول: فمل إليها, وابذل لهم ما مالوا إليه وطلبوه .
- وأن ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم من عقد إتفاقية صلح مع قبائل اليهود في المدينة كان من مصدر قوة وعزة فهو صاحب الدولة والكلمة في المدينة ، ولم يكن من مصدر ضعف ، بدليل بمجرد أنهم قاموا بنقضهم للعهود ، قام النبي بقتالهم وطردهم من المدينة المنورة ، فكيف يقيس من يسمون أنفسهم علماء هذا الأمر على الواقع المرير اليوم الذي يتحكم به بنو صهيون ؟؟؟!!!
- فاليهود هم أعداء الله ورسوله والمسلمين منذ الأزل إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ، ولا يجوز التطبيع معهم تحت أي ذريعة ، وأن فلسطين أرض وقف إسلامي ومسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وس
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.