لقد خلق الله الانسان وخلق معه العقل كي يستخدمه في في حياته ليصل للراحة، فمقصد وجود الانسان خلقه ليس الشقاء بل الراحة والطمانينة، وهذا من أهم مقاصد الشريعة، لذلك جاء الدين موافقا للعقل وايضا ملبيا لحاجات الفطرة كي يستقيم العقل ويرتاح في الحياة.
فالوصول لتغيير الحياة للأفضل يكون بالتدين والالتزام بالدين، وهذا الأمر عندما تتحدث به للناس يظنون ان المقصود العيش بسجن، فهم يظنون التدين حبسا لهم، وهذا فهم خاطئ واستخدام خاطئ للعقل في تفسير الدين.
فعندما تكون ملتزما بشؤون الدين ومنشغلا بتطبيقه في المعاملات والأخلاق والعبادات، فستشعر براحة وسكينة منقطعة النظير، وبنفس الوقت هناك مجال وفسح للحرية في الدين الاسلامي كما لم توجد في دين آخر.
فعند صلتك للأرحام، ثم حسن تعاملك مع الجوار، ثم العبادات والعيش في ظلها وتطبيقها يوميا، ثم البر بالوالدين، ثم قراءة القرآن وتلاوة كل الأذكار، ثم الانشغال بعمل دنيوي تتكسب منه، بهذا يكون وقتك ممتلئا بكل ما يجعل حياتك ذات معنى وقيمة وتتخلص من الكآبة والملل.
وعندما تكن متدينا فلو كانت ساعات اليوم ١٠٠ ساعة لا أنهيت عملك ،فأمعن عقلك بالتفكير قليلا كيف تبدأ، ثم ابدأ التغيير الان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
