قضاء الفوائت من الفرائض يكون فقط هو في ذمة العبد للحديث :

" أَتَى رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ له: إنَّ أُخْتي قدْ نَذَرَتْ أنْ تَحُجَّ، وإنَّهَا مَاتَتْ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو كانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ أكُنْتَ قَاضِيَهُ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاقْضِ اللَّهَ، فَهو أحَقُّ بالقَضَاءِ " رواه البخاري

وفي رواية :" أنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَتْ: إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، فَقالَ: أَرَأَيْتِ لو كانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ أَكُنْتِ تَقْضِينَهُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ:

فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بالقَضَاءِ " رواه مسلم

فلا يوجد ذمة للسنن في حق العبد إلا ما ورد من قضاء الوتر وقيام الليل الورد ( المعتاد على فعله ) فيقضي بعد الضحى

أو قضاء سنة الظهر بعد العصر كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

فليس عليك بعد قضاء العشاء قضاء السنن ولا أي صلاة فريضة فائتة لا يلحقها قضاء السنن