المحتوى

هل يمكن أن أتعافى من الرهاب الاجتماعي والوسواس القهري دون أدوية عمري ١٨ وأعاني من الخجل والتلعثم القاتل والوسواس القهري المقلق وأريد أن أعيش حياة عفوية بسيطة جميلة اجتماعية بعيدة عن القلق؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل يمكن أن أتعافى من الرهاب الاجتماعي والوسواس القهري دون أدوية عمري ١٨ وأعاني من الخجل والتلعثم القاتل والوسواس القهري المقلق وأريد أن أعيش حياة عفوية بسيطة جميلة اجتماعية بعيدة عن القلق؟

 

هنالك حكمة نُسبت لسيدنا علي عليه السلام قال فيها "إنّما الصبر بالتصبّر والحلم بالتحلّم", وفي هذا إشارة لكون أنّ القيم تأتي بالمحاولة حتّى تنخلق وتُوجد وتكون, كذلك الحال بالصدق, بأن المرء يَصدُق, والثقة بأن المرء يظلّ يحاولا الوثوق بنفسه وتعزيزها.. ولا حرج بأن يأخذ الإنسلان أدوية لتعافي, فالأمراض النفسية كغيرها من الأمراض تحتاج إلى مختص وعلاج, وهي ليست شيء مُعيب, والعلاج في حالتك ينقسم إلى مستويين, أحدهما فكري وسلوكي والآخر دوائي.. وتذكّر ما من داء إلّا وله دواء فلا تيأس..
 
عليك أيضًا أن لا تخاف من الجلوس وحدك وأن تسأنس بأفكارك الذاتية الّتي هي حصيلة تجربتك, وأن تكون الكتب أنيسة لك أيضًا, وفي أحيانٍ أخرى قم وجالس من تشعر بالراحة معهم, من يُجيد الاستماع إليك, من يعززك ويقويك, واجتنب ذلك غير المهتم ولا تفرض نفسك على أحد, ولا تنسى نصيبك من ذكر الله فهو مقدّر الأقدار ومسبّبها فادعوه أن ييسر لك من يعينك ويهيئ لك أسباب الشفاء والعافية..
والله الموفق.
 
شارك المقالة:
252 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook