المحتوى

هل يكون من الشرك عندما أتخيل الله فأتخيل معه الملائكة فأتخيلها بجواره كأنها خدمة لكنها شديدة القوى كذلك عندما أذنب أقول أن الله يراني والملائكة خلفي تراني وكيف أنسى الملائكة من بالي؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل يكون من الشرك عندما أتخيل الله فأتخيل معه الملائكة فأتخيلها بجواره كأنها خدمة لكنها شديدة القوى كذلك عندما أذنب أقول أن الله يراني والملائكة خلفي تراني وكيف أنسى الملائكة من بالي؟

 

  قال تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع العليم )  
وكل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك .
ومهما بلغ العقل البشري لن يحيط علما بمن أوجده ( وما أوتيتم  من العلم إلا قليلا ) 
وقد تنزه الله تعالى عن الشكل والجسم والمكان والزمان.  
( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) 
أما تهيؤات الشكل للإنسان فهي من موروثات العبادات الوثنية التي تسللت لبعض المفاهيم التي تعطي الخالق صفات بشرية كوجود كرسي المملكة والخدم والحجاب وهذا ليس شركا بل سوء 
فهم لحقيقة الإله العظيم وأن ( ليس كمثله شيء) 
والشعور بمراقبة الله وأن الملائكة تحصي الحسنات والسيئات فهو من صلب الإيمان 
بل هو ذورة الإيمان وهو ما عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث : ( جاءكم جبريل يعلمكم دينكم ) عندما سأله جبريل عليه السلام عن الإحسان. فقال صلى الله عليه وسلم : ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).
 
شارك المقالة:
28 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

مقالات من نفس التصنيف

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook