إن اليهود يشتركون مع عدد الديانات المستحدثة التي بنيت على معتقدات من مجموعة من العقائد المتباينة
وتم تشكيلها بصورة توهم أن المصدر واحد. وتمت نسبتها لرسالة سماوية لتكتسب القدسية
واحترام المؤمنين بها كاليهودية والأرمنية
والآشورية
والنسطورية
والصابئية
وكلها يجمعها الولاء للعرق
قبل الولاء الديني الذي يربطها من الدين الأصلي الذي أخذت منه صلب معتقدها
ويربط بينها جميعا حب الإنعزال
والعيش ضمن غيتو وتقدس روح
المجموعة المغلقة
وترفض أن ينتسب لها أحد أو أن يخرج منها أحد .
ونرجع لليهودية لأنها النموذج الأول
فقد جمع الكهنة في التوراة نصوصا
تؤيد فكرة الإصطفاء العرقي
ثم مع مرور الوقت ظهر التلمود مكملا للتوراة وفيه من كل العقائد القديمة وأضيفت إليه أساطير الرومان واليونان
كانت الغاية من كتابته التأكيد على الإصطفاء العرقي ،
وكان هم الكهنة الحفاظ على تماسك أتباع الديانة بعد تعرضهم لكثير من حملات الإبادة التي تعرضوا لها سواء من الرومان أو من المجتمعات الشرقية التي كانت في عداء معهم .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.