المحتوى

هل يسمح الإسلام بالسؤال لمن نسيئ الظن به عن سبب تصرفاته؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل يسمح الإسلام بالسؤال لمن نسيئ الظن به عن سبب تصرفاته؟

 

قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) سورة الحجرات:12 . وقد فسر ابن كثير الظن المنهي عنه بالتهمة والتخون للناس في غير محله .
- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا، وأنت تجد لها في الخير محملا )
- وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما: قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ( ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه وأن يظن به إلا خيرا ) رواه ابن ماجه. انتهى.
- فالأصل أن لا يظن المسلم بأخيه المسلم إلا خيراً .
- أما موضوع سؤال الشخص عن سبب تصرفاته ، فلا ينبغي ولا يجوز  ففي الحديث الشريف : ( من حسن   إسلام المرء: تركُه ما لا يعنيه ) حديث حسن؛ رواه الترمذي وغيره.  إلا إذا كان هذا الشخص بينك وبينه علاقة قوية ويتقبل منك هذا السؤال ، ففي هذه الحالة ممكن أن تسأله عن سبب تصرفه حتى لا تسيئ به الظن ،  
 
شارك المقالة:
31 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

مقالات من نفس التصنيف

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook