يعتقد أنّ نقص فيتامين د الناجم عادةً عن عدم التعرض لأشعة الشمس يلعب دوراً أساسياً في الصحة العقلية للشخص، ويرتبط بأمور مثل الاضطرابات العاطفية الموسمية والصحة النفسية، ومن المعروف أنّ الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الموسمي تظهر لديهم الأعراض التي تشمل مشاعرالقلقوالأعراض الأخرى مثل التهيج، والسلوك المعادي للمجتمع، والأرق، وانخفاض الدافع الجنسي، وانخفاض الشهية، وفقدان الوزن، فبعض هذه الأعراض مثل الأرق قد تساهم أيضاً في تطوير القلق، لذلك يمكن أن يعتمد قلقك على مقدار الشمس التي تتعرض لها إذا كنت فرداً متأثراً بالتحولات الموسميّة.
منالأعراضالشائعة لنقص فيتامين د ما يأتي
لنقصفيتامين د أسباب متنوعة ومنها ما يأتي:
إنّ نقصفيتامين دشائع بشكل كبير ويمكن علاجه لكنّ الأعراض غالباً ما تكون خفيّة وغير محددة، وهذا يعني أنّه من الصعب معرفة ما إذا كان النقص بسبب انخفاض مستويات فيتامين د، أو بسبب عدم قدرة الجسم على امتصاصه أو غيرها من الأسباب، حيث يجب استشارة الطبيب عند احتماليّة وجود نقص في فيتامين د والخضوع لفحوصات لمعرفة مستوى فيتامين د في الدم، كما أنّ الطريقة الأكثر دقة لقياس نسبة فيتامين د في الجسم هي:(The 25-hydroxy vitamin D blood test)، ويعتبر مستوى 20 نانوغراماً/ملليلتراً إلى 50 نانوغراماً/ملليلتراً مناسبة للأشخاص الأصحاء، وأقل من 12 نانوغراماً/وملليلتراً يشير إلى نقص فيتامين د، وعلاج نقص فيتامين د ينطوي تحت الحصول على المزيد من الفيتامين من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائيّة، أو زيادة نسبة التعرض لأشعة الشمس، على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء حول مستويات فيتامين د المطلوبة للصحة المثلى، لكن من المرجح أنّ تختلف هذه المستويات حسب العمر والصحة
"