فهو رسالة رب العالمين إلى البشر والنبي صلى الله عليه وسلم هو الخاتم لدعوة الأنبياء والرسل لأنه للعالمين :
قال تعالى : "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ " 28 سورة سبأ
قال تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ " 107 سورة الأنبياء
قال تعالى :" قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا " 158 سورة الأعراف
وقد أذاب الإسلام كل الفروق بين شعوب العالم :
قال تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " 13 سورة الحجرات
قال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع :" أيها الناس إنَّ ربكم واحدٌ وإن أباكم واحد كلُّكم لآدمَ وآدمُ من تراب أكرمُكم عند الله أتقاكم ليس لعربيٍّ فضلٌ على عجمي إلا بالتقوى ،
ألاَ هل بلغت ؟ اللهم اشهد فلْيُبلِّغِ الشاهدُ منكم الغائب " متفق عليه
ويمتلك الإسلام منظومات متكاملة في كل نظم الحياة المختلفة وهذا لا يوجد في سواه : النظم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
وأحكامه قطعا لأي إنسان على وجه الأرض وفي أي دولة في أي قارة وأي مستوى متقدمة أو نامية أو متخلفة أو فقيرة
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.