"تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية هاشتاق #توقيف_المسيء_للحجاب  اليوم بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ليصل إلى الترند، الأحد 20 من أكتوبر الموافق واحد وعشرون من شهر صفر 1441 هجريًا.

يعود هاشتاق توقيف المسيء للحجاب إلى مغرد يدعو لحرق النقاب والتخلص من الحجاب ثم ادعى أن حسابه كان قد تعرض للتهكير، والنيابة العامة تستدعيه لتطبيق الاجراءات النظامية عليه.

وأثارت تغريداته حملة واسعة على تويتر السعودية حيث غردت الحسابات السعودية مدافعةً عن النقاب والحجاب، حيث قالت حفيدة الفاروق عمر: “#توقيف_المسيء_للحجاب أصبحت ثوابت ديننا محط إهانة واستحقار لدى شرذمة بني ليبرال بأي حق يطالب بمظاهرات وحرق للحجاب ؟ والله لم نرى هذه الأشكال من قبل ولم نسمع لهم حسا لماذا تجرأو الآن مالذي أخرجهم من جحورهم ..! نحن نساء السعودية نطالب بإنزال اشد العقوبة بهذا القذر ثأرا لحجابنا”.

فيما نشرت أعرابية: “#توقيف_المسيء_للحجاب حربٌ شرسه وهجوم على المسلمين في عقر دارهم، لتغيير مفاهيمهم، وتغريب معتقداتهم؛ هم يريدونها عارية وحين يدفع أذاهم المرء يكيلون له الاتهامات القارعة والهدف الإسلام وأهله!”.

أما حساب آخر سعودي يدعى أم محمد فقالت: ” #توقيف_المسيء_للحجاب من تريد إزالة الحجاب فقرارها وتتحمل نتائجه دنيا وآخره لكن أن تنظم حملة ويصور كعمل جماهيري ونصر عظيم فهذا لا يقبل لأن هالتصرف يصور الحجاب بالقبح والتخلف ونحن المسلمات محجبات أو غير محجبات فإننا لا نقبله لأننا نعلم أن الحجاب ستر وشرف للمرأة ومثل هذا التصرف فهو إهانة وتحقير لفريضة الحجاب”."