تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية هاشتاق #التعليم_الشامل اليوم الخميس السابع من نوفمبر الموافق العاشر من ربيع الأول من عام 1441 هجريًا، في موقع التواصلالاجتماعي تويتر ليصل إلى الترند

يذكر أن ارتفاع هاشتاق التعليم الشامل يعود إلى أن وزارة التعليم تتجه إلى تطبيق “التعليم الشامل” على طلاب التربية الخاصة، حيث يتم دمجهم مع طلاب التعليم العام لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول على الدعم المادي، والتربوي، وكادر متخصص من المعلمين، وتصمم للطالب خطة تربوية فردية تلبي احتياجاته التربوية الخاصة.

ونشر الحساب الرسمي للتربية الخاصة تغريدة قال فيها: “من الاتجاهات الحديثة في التربية الخاصة #التعليم_الشامل الذي طال انتظار تطبيقه حيث سيقوم معلم التعليم العام ومعلم التربية الخاصة بالتدريس في نفس الفصل العام مما سيخلق فرص وظيفية كثيرة للمتخصصين في مجال #التربية_الخاصة مبروك مقدماً وأنتم قد المسوؤلية”.

وتسابق السعوديون في طرح آرائهم في هذا الموضوع من خلال التغريد تحت الهاشتاق حيث قالت تهاني الردادي في تغريدة لها: “خبر تطبيق #التعليم_الشامل جميل لكن كيف سيتم تطبيقه وما هي الآلية المتبعة قبلها وهذا وضع مدارسنا لا بيئة مناسبة لا فريق متعدد التخصصات خريجات التدخل المبكر لا يوجد لهم مسمى وظيفي إلى الآن رغم الحاجة الشديدة لهم هناك عجز شديد في جميع البرامج لم نستطع التوسع ولا يوجد تعيين كيف سيتم تطبيقه؟ وهذا الوضع”. 

في حين قال هادي المطيري في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “#التعليم_الشامل خطوة نحو الأمام والتمكين، وتحقيق التعليم الجيّد لأطفالنا من ذوي الإعاقة، بالمساواة مع أقرانهم، لكن تظل الخطوة الأهم هي مرحلة ما قبل التنفيذ والإعداد للتعليم الشامل، والمؤمّل أن يكون الجهد والعمل الكبير عليها.”.

وعبرت أروى الروكان عن وجهة نظرها من خلال تغريدة قالت فيها: “ننتظر الخبر الجميل من فترة والحمد لله .. بداية موفقة إن شاء الله لتعليم افضل. التعليم المتوازن يحقق للفرص للجميع ومع الوقت ستُسد الفجوات من خلال طرح الدورات التدريبية الإجبارية للمعلمين لتوجيههم حول متطلبات البرنامج.. #التعليم_الشامل“.