يُساعد هرمون الغدة الدرقية على تنظيم عمليات الأيض في الجسم، الذي يُمثل كمية ومعدل الطاقة التي يستهلكها الجسم، بما في ذلك الطاقة التي يستهلكها الجسم ليستمر في وظائفه وقت الراحة المعروف بمعدلالأيضالأساسي (بالانجليزية: Basal Metabolism Rate)، وقد يؤدّي نشاط الغدّة الدرقية إلى فقدان الوزن، حيث ترتبط زيادة هرمونات الغدة الدرقية بارتفاع هذا المعدل وحرق كمية كبيرة من الطاقة خلال فترة الراحة، ولا يُعدّ هرمون الغدة الدرقية العامل الوحيد الذي يؤثّر في عمليات الأيض، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في ذلك كغيرها منالهرمونات، ونوع الطعام المتناول، وكميته، ودرجة النشاط البدني، ولذلك فإنّ مستويات هرمونات الغدّة الدرقية لا تُعَد مقياساً كافياً لتحديد مدى التأثير على وزن الجسم، ومع أنّه من الشائع ارتباط ارتفاع نشاط الغدّة الدرقيةبفقدان الوزنإلّا أنّه قد يزداد في حالات مُعينة، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك:
هناك العديد من الأسباب التي تُؤدّي إلى زيادة نشاط الغدّة الدرقية، ومن أكثرها شيوعاً الإصابة بمرض المناعة الذاتي المعروف بمرض غريفز خصوصاً لدى النساء، وقد يزداد نشاط الغدة الدرقية بسبب حدوث التهاب فيها، أو تناول كميات كبيرة مناليودمن خلال الأطعمة والمُكمّلات والأدوية، أو نتيجة تكوّن كُتَل عليها في ما يُعرَف بالدُرَاق عديد العقيدات (بالإنجليزية: Multinodular goiter)، وقد يزداد نشاط الغدّة الدرقية خلال فترة الحمل أو بعد سنة من الولادة لدى بعض النساء.
لا يُمكن معرفة ما إذا كان هناك زيادة في نشاط الغدّة الدرقية من زيادة الوزن فقط، إنّما يُصاحب زيادةالوزنالعديد من الأعراض والعلامات الأخرى، والتي لا بُدّ من مراجعة الطبيب عند ظهورها للتأكّد من التشخيص والحصول على العلاج المُناسب، ومن هذه الأعراض:
هناك العديد من العلاجات المُستخدَمة لعلاج الغدّة الدرقية بعد استشارة الطبيب، مثل: