الحديث في اللغة هو من المصدر حدث، وهو الشأن الذي حدث أو الذي وقع مؤخّراً، كما أنّه أُطلق على ما أحدثه الإنسان من كلام، أمّا معنى الحديث في الاصطلاح فهو: كلّ ما يدلّ قول، وفعل، وتقرير عن الرسول عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى الوصف الخُلقي والخِلقي للنبي، أي بمعنى آخر أنّه جميع أقوال، وأفعال، وصفات، وتقريرات الرسول عليه الصلاة والسلام الخِلقية والخُلقية.
علم الحديث: هو عبارة عن جميع القواعد والمباحث الحديثة التي تتعلّق بالإسناد والمتن، بالإضافة للراوي والمروي التي بناءً عليها تقبل أو تردّ الرواية، كما يُمكن تعريفه بأنّه العلم الذي يدرس نقل الحديث من جيل إلى جيل بطريقة مضبوطة حفظاً وكتابة، أمّا الأمور التي ساهمت في حفظ الحديث فهي:
مرّ علم الحديث بمرحلتين هما كما يأتي:
كان الصحابة رضي الله عنهم يبحثون في القرآن الكريم والسنة النبوية عن القواعد التي من خلالها يُمكن معرفة الحديث الصحيح من غيره؛ فوجدوا عدّة توجيهات دلّت على ذلك هي كما يأتي:
بنى الصحابة علم الحديث على هذه الأسس والتوجيهات، وكلّما تعرضت السنة النبوية لخطر قاموا بوضع أسس وقواعد تكفل بقاءها صافية ونقيّة، ولكن كان الخطر في احتمال الخطأ بالرواية، أمّا الكذب في الروايات فلم يثبت ذلك، أمّا موضوع احتمال الخطأ في الرواية فتمت معالجته من قبل الصحابة بالأساليب الآتية:
ظهر الكذب في الحديث في هذه المرحلة؛ ولذلك استحدث علماء المسلمين عدّة أساليب لحفظ الحديث من الكذب وهي على النحو الآتي:
موسوعة موضوع