فرضَ رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام زكاة الفطر على المسلمين بمقدار صاع من التمر أو صاع من الشعير، وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ)، وقد فسّر العلماء البرّ المذكور في الحديث بأنّه القمح، أما الطعام المذكور في الحديث ففُسِّرَ بأنّه الطعام الذي يأكله أهل البلاد مهما كان، سواء كان قمحاً أم ذرة أم غير ذلك، والقوت الذي يأكله الناس في الحرمين هو الأرز والصاع هو أربع حفنات باليدين المعتدلتين والممتلئتين.
اختلفَ العلماء في كيفية إخراج قيمة زكاة الفطر وإذا كان يجوز إخراجها على شكل نقود وفي الأمر ثلاثة أقوال هي:
إنّ قيمة الصاع من القوت الغالب على المملكة الأردنية الهاشمية من النقود تساوي 180 قرشاً، وبالتالي فإنّ مقدار زكاة الفطر من النقود هي 180 قرشاً وهي القية الواجبة وإذا زاد الشخص عنها فله الأجر والثواب.
إنّ الصاع من الطعام يساوي تقريباً 2.5 كيلوغراماً بالوزن، وبما أنّ زكاة الفطر تكون من القوت الغالب في البلاد وهو في المملكة الأردنية الهاشمية القمح فإنّ وزن الصاع من القمح يساوي 2.5 كيلوغراماً، حيث تخرج هذه القيمة عن كلّ شخص في العائلة.
موسوعة موضوع
العربية
