الصّلاة هي صِلة الإنسان بربّه، لذا يحرص المسلم أن تكون على أكمل وجه، وقد ذكر الفُقهاء في هذا الباب بعض المكروهات التي تمّ استنباطها من الكِتاب والسُنّة، ويتم الإشارة إليها ليتجنَّبها المُصلّي ويجتهد في الابتعاد عنها لتكون صلاته على أتمّ وجه مُمكن، وكما يرتضيها الله سبحانه وتعالى.
يَذكر الفقهاء الكثير من المَكروهات المُتعلّقة بالصّلاة، والمكروه هو ما طَلَب الشّارع ترك فعله طَلباً غير جازماً، ولا يأثم فاعله ولكن تاركه يُثاب لو تركه امتثالاً لأوامر الله عز وجل. ومن بعض مكروهات الصّلاة ما يأتي:
وتبطل الصَّلاة بالقيام بأحد أمرين اثنين هما:
الأصل في الأرض أنّها كلّها مكانٌ للصّلاة وذاك وجه الدّلالة من قوله -صلّى الله عليه وسلّم- :(جُعِلَت لي الأرض طهوراً ومسجداً)، لكن هناك نصوص وردت تُبيّن أماكنَ لا تجوز فيها الصّلاة منها:
وعن ابن عمر -رضي الله عنه - قال : (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى أن يُصَلَّى في سَبْعَةِ مَوَاطِنَ في الْمَزْبَلَةِ والمَجْزَرَةِ والمَقْبَرَةِ وقارِعةِ الطريقِ وفي الحَمَّامِ وفي مَعَاطِنِ الإبِلِ وفوقَ ظَهْرِ بيتِ اللهِ).
موسوعة موضوع