محمد بن عبد الله بن حسن الرمضان، هو أحد الأدباء العرب والمؤلفين والكتّاب الذين عملوا على إحداث بصمة بالغة الأهمية بالنسبة للأدب العربي في العصر الحديث، كما ويعتبر من الشعراء العرب الذين عملوا على زيادة الشعر العربي بالمعرفة والثقافة على حدٍ سواء، كما أنه أحد الفقهاء الجعفريين والشعراء العرب من مدينة الأحساء الواقعة في المملكة العربية السعودية، كما ويعتبر من شعراء القرن الثاني عشر للهجرة، والثامن للميلاد، ذو الأصول العربية من المملكة العربية السعودية.

 

 

ولد الشاعر العربي والمؤلف الشهير في المملكة العربية السعودية بالتحديد في منطقة الهفوف المتواجدة في مدينة الأحساء، هذا في عام ألف ومائة وخمسة وأربعين للميلاد الموافق لعام ألف وسبعمائة واثنين وثلاثين للميلاد، وبالنسبة لوفاته فقد ذكر الكثير من المدونين العرب والمؤرخين أنَّ وفاة الشاعر العربي السعودي محمد بن عبد الله الرمضان قد وقت في سنة ألف ومائتين وأربعين للهجرة الموافق لعام ألف وثمانمائة وخمسة وعشرين للميلاد في مدينة سلماباد، التي تعتبر إحدى المناطق التابعة لدولة البحرين الخليجية.

 

 

كما وعاصر الشاعر العربي الكثير من المواطن والإمارات على مرّ العصور التي عاشها، ومن أبرز تلك المواطن هي الدولة السعودية الأولى منذ عام ألف وسبعمائة واثنين وثلاثين للميلاد وحتى عام ألف وثمانمائة وثمانية عشر للميلاد، كذلك الدولة السعودية الثانية منذ عام ألف وثمانية عشر للميلاد وحتى عام ألف وثمانمائة وخمسة وعشرين للميلاد، حيث اتبع الديانة الإسلامية وسار على طريق المذهب الشيعي أو المذهب الجعفري.

 

 

وأنجب الشاعر العربي محمد بن عبد الله الرمضان من الأولاد فقط ولد واحد وأسماه علي بن محمد الرمضان، كما وكتب الكثير من المؤلفات التي جلعت منها أثراً بالغ الأهمية بالنسبة للأدب العربي الحديث، ومن أبرز تلك المؤلفات هي:

 

 

خير الوصية، عبارة عن قصيدة شعرية نظم أبياتها بعناية تامة، وهي عبارة عن قصيدة نونية طويلة كانت تبلغ من الأبيات عدد مائتين وعشرين بيتاً، حيث كانت المناسبة التي كتبت لأجلها هي الوصية التي قدّمها لأبنه، حيث إحتوت هذا القصيدة على العديد من الواجبات والمستحبات كذلك التعاليم الإسلامية كافة.

 

ديوان شعري، حيث لم يتبقَ منه إلا القليل المتواجد لدى أحفاده.