هُوَ مَرَض طُفيلي يَحدثُ بِسَبَب ديدان البلهارسية وَيُصِيب الكَثير مِنَ الدّولِ النّامية ولا يُعتَبَر مَرض البلهارسية مُمِيت ولكِن هذا المَرض يُؤدّي إلى سُرعَةِ استهلاكِ جَسَد المُصاب، وَسَبَب الإصابةِ بها هُوَ أنّ هَذِهِ الدّيدان تتكوّن مِن ذكر وأنثى وتتم دَورةِ حَياتها وَتَكاثُرِها داخِل جِسمِ الإنسان وَيَبدأ يَنتَقِل المَرَض داخِل الجِسِم المُصاب جِيل بَعدَ جِيل.
هُوَ الطّبيب الألماني ( تيودور بلهارس ) وكانت طريقة إكتشافهِ سَنَة 1851 أنّ الكَثير مِنَ المَصريين مُصابونَ بهذا المَرض ويستَنزِف قِواهُم مِن زَمَن بَعيد، وَعَرَفَ تيودور أنّ سَببها وُجود نوع ماص مِن ديدانِ البلهارسية الّتي لُقّبَت على اسمِهِ، وَقَد عَثَرَ على هَذِهِ الدّيدان فِي الدّم والكَبِد وَيَبلُغ طُولِ الدودوة سنتيمتر واحَد.
تَختَلِف أعراضُ المَرض باختلافِ مَراحل الحَياة البلهارسية فِي الجِسِم، وَمِن هَذِهِ الأعراض: