الاذان هو النداء المعتمد والمعتبر شرعا للصلاة وايضا التوقيت الشرعي لدخول وقت الصلاة.

 

وكان المسلمون يقرعون الاجراس للصلاة قبل الاذان كي يعلنوا عن دخول الوقت حتى راى عددا من الصحابة رؤيا الاذان منهم عمر بن الخطاب فلما افاق ليخبر النبي الخبر كان قد سبقه صحابي اخر لاخبار النبي بنفس الرؤية فأمر النبي عليه الصلاة والسلام الرجل ان يعلم الفاظ الاذان لبلال بن رباح حين قال له:" علمها بلال فهو اندى منك صوتا" فلما اذن به بلال وسمعه عمر بن الخطاب هرع عمر للنبي واخبره انه رأى في المنام مناديا ينادي بنفس هذه الالفاظ.

 

فكان بلال اول مؤذن في الاسلام ثم عندما شعر النبي عليه الصلاة والسلام بجمالية صوت ابن ام مكتوم جعله مؤذنا اخر وخاصة ان بلالا كان يشارك بالغزوات فيبقى ابن ام مكتوم مؤذنا في المدينة..

 

وايضا كانا يؤذنا الفجر فبلال مؤذن الاذان الاول وابن ام مكتوم يؤذن الاذان الثاني - اذان الفجر- قال عليه الصلاة والسلام مبينا اوقات الصلاة والامساك عن الطعام لاداء الصوم:" إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم" وهذا يبين من هما المؤذنان ثم يبين ان الاذان الاول لا يعتبر دخل الفجر بل هو للتنبيه ويعتبر الاذان الاول اذان بالليل والاذان الثاني بداية الفجر والنهار.