هنَّ زوجات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد ورد هذا المصطلح في القرآن الكريم حيث قال تعالى:{النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}ولأمَّهات المؤمنين مزية خاصَّة عن باقي نساء المسلمين حيث قال تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِوعدد أمَّهات المؤمنين اللاتي دخل بهنَّ النبيِّ إحدى عشر امرأة أو إثنتا عشر على اختلاف أقوال العلماء في ذلك؛ وكان سبب زواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم منهنَّ- إمَّا لأسبابٍ اجتماعية وإمَّا لأسبابٍ تشريعة ومنهنَّ يرجع سبب زواجه بهنَّ إلى أسبابٍ سياسية، ومات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن جميع زوجاته إلَّا اثنتان تُوفيَتا حال حياته ويعدُّ الزواج من أُمَّهات المؤمنين من المحرَّمات وقد أجمع الفقهاء على ذلك.
إنَّ تعدد زوجات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنَّما كان لعدة حكم، مثل: أنَّ الإسلام بحاجة إلى من يبلِّغ أحكامه الخاصة بالنِّساء وسبيل ذلك هو التعدد بالإضافة إلى حكم أخرى ليس هذا موضع ذكرها، وزوّجات النبيِّ هنَّ: