من هم أتباع الدجال

الكاتب: علا حسن -
من هم أتباع الدجال.

من هم أتباع الدجال.

 

أتباع الدجال:
 

لا شكّ أنّ الدّجال مع تعدد قدراته، وتنوع فتنتهِ، واستعمالهِ لأساليبَ مختلفة لإضلال الناس وجرّهم إلى اتّباعه، واعتقادِ ألوهيته، ولا شك أن ذلك كله يفتن أعداداً من الناس به، فيتبعونه رغبةً فيما عنده، أو رهبةً ممّا عنده، أو حرصاً على حرب الإسلام وأهله ومن هؤلاء هم ما يلي:
 

  • اليهود: فقد أخرج مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:” يتبع الدّجال من يهود أصفهان سبعون ألفاً، عليهم الطيالسة”.


    ولكن لماذا يكون أكثر أتباع الدّجال هم اليهود؟ الجواب: إن من عقيدة اليهود في الدجال أنه هو مسيح اليهود المنتظر، ويسمى المسيح بن داود، والذي يأتي ويقيم لهم دولة اليهود، ويُسمونه في كتبهم الميِسياه.
  • وقد جاء في التلمود عندهم: لما يأتي يقصدون الدّجال، تُطرح الأرض فطيراً، وملابس من صوف، وقمحاً حبّه بقدر كلاوي الثيران الكبيرة، وفي ذلك الزمان ترجع السلطة لليهود، وكل الأمم تخدم ذلك المسيح وتخضع له، وفي ذلك الوقت يكون لكلّ يهودي ألفان وثمانمائة عبد يخدمونه، وثلاثمائةٍ وعشرة أكوان تحت سلطته، ولكن لا يأتي المسيح إلا بعد انقضاء حكم الأشرار، ويتحقق منتظر الأمة اليهودية بمجيء إسرائيل، وتكون تلك الأمة هي المتسلطة على باقي الأمم عند مجيئه، ولذلك تجد اليهود يستحثون في صلواتهم المسيح الدّجال للخروج، وخصصوا ليلة عيد الفصح اليهودي بأدعيةٍ خاصة بذلك.
     
  • ومن أتباعه الكفار والمنافقون: ودليل ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال:”ليس من بلد إلا سيطؤه الدّجال، إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليها الملائكة حافين تحرسها، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق”.
     
  • ومن أتباعه قوم وجوههم كالمجان المطرقة: فقد أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:”لينزلنّ الدّجال خوز وكرمان في سبعين ألفاً وجوههم كالمجان المطرقة”. وفي لفظ آخر عند الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم عن أبي بكر رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:” إنّ الدّجال يخرج من قبل المشرق من مدينةٍ يقال لها: خُرسان، يتبعهُ أقوامٌ” وفي رواية “أفواج” كأن وجوههم المجان المطرقة”. صححه الألباني في صحيح ابن ماجه. والمقصود بهم بعض الأعاجم، وبعض قبائل الترك، ومنهم المغول والتتار.
     
  • ومن أتباعه جهلة الأعراب: بعثتُفقد أخرج ابن ماجه والحاكم عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديث طويل:” وإن من الفتنةِ أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثتُ لك أباك وأمك، أتشهدُ أني ربك؟ فيقول: نعم فيمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان: يا بني: اتبعه، فإنه ربك”. صحيح الجامع.
شارك المقالة:
209 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook