من قصص الصحابة والتابعين

الكاتب: مروى قويدر -
من قصص الصحابة والتابعين

من قصص الصحابة والتابعين.

 

 

أبو مسلم الخولاني

 

هو التابعيّ المخضرم أبو مسلم، أدرك الجاهلية والإسلام لكنّه لم يرَ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، دخل المدينة المنورة في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولذلك يُدعى التابعيّ المخضرم، عُرِف بعبادته الطويلة، وصلابته في القتال، فكان يوم غزو الروم يتيمّم المواضع حتى يقف في المقدّمة، إن أُذن للغزو كان أقرب الناس للعدوّ، وقيل إنّه كان صائماً مصلّياً في طريقه لقتال الروم، فلمّا سُئل عن ذلك وقد رخّص الله -تعالى- له في السفر والغزو، أجاب: "لو حَضَر قتالٌ لأفطرت، ولتَهَيَّأت له وتَقَوَّيْت، إنّ الخَيْل لا تجري إلى الغايات وهي بُدُن، إنّها تجرى وهي ضُمُر، أي جائعة لم تأكل، ألا وإنّ أمامنا باقيةً لها نعمل".

 

عتق بلال بن رباح

 

روي أنّ بلال بن رباح كان قد أسلم مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وكان عبداً عند أمية بن خلف، وكان أمية يعذّب بلال عذاباً شديداً، فيُخرجه في حرّ الصحراء ويضربه بالسوط ويقسو عليه، حتى مرّ بهما أبو بكر يوماً فنهاه عن ذلك، وسأله متى سيترك هذا العبد وشأنه، فقال له أميّة: "أنت أفسدته، فأنقذه ممّا ترى"، فاشتراه أبو بكر رضي الله عنه، وأعتقه لله تعالى.

 

سعيد بن المسيب

 

سعيد بن المسيب -رحمه الله- هو أحد التابعين، وُلد في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان له الكثير من المواقف والخصال الجليلة في حياته، فيما يأتي ذكر البعض منها:

  • كان ابن المسيب -رحمه الله- محافظاً على الصلاة بحيث لا تفوته أبداً، حتى إنّه رُوي أنّ الأذان لم يُرفع إلّا وهو في المسجد، كما رُوي أنّه كان يسرد في الصيام، وحجّ أربعين مرةً.
  • رُوي أنّ ابن المسيّب كان أكثر ما يخيفه من فتن الدنيا فتنة النساء، وقد طال عمره حتى بلغ الثمانين وكفّ بصره، ولا يزال يحذر النساء.
شارك المقالة:
118 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook