من الأهداف رمضانية.

أهداف رمضانية..

يستحبّ للعبد ألاّ يدخل شهر رمضان المبارك إلّا وقد كتب بعضاً من الأهداف التي يريد تحقيقها خلال الشهر الكريم؛ حتى يستفيد من أيامه ولياليه بأكبر قدرٍ ممكنٍ، ونيل الأجور من الله تعالى، ومن الأهداف التي يستطيع العبد أن يضعها نصب عينيه ليحققها في شهر رمضان:

• العمل الدعوي؛ بربط أهالي الحيّ بالمسجد، ويمكن أن يكون ذلك عن طريق عمل مسابقةٍ يوميةٍ، وحثّهم على حضور الصلوات.
• تشجيع الشباب لأداء الصلوات في المسجد.
• حفظ الأوقات والتعوّد على استغلالها بالشكل المناسب.
• إحياء روح الأخوّة بين الناس في الحيّ.
• بثّ مفهوم التكافل الاجتماعي بين الناس.
• العمل على تزكية النفس خلال الشهر الفضيل.
• تعليم الناس شيئاً من مفاهيم وأحكام الدين بالأسلوب القريب من أنفسهم.
• التواصل مع الأطفال الصغار بتحبيبهم بالمسجد، وعمل المسابقات التي تحفّزهم وتنشّط أذهانهم، وتُشغل أوقاتهم بما ينفعهم.
• إدخال السرور على قلوب الأهالي بما يمكن أن يُنفّذ مع أطفالهم خلال الشهر الكريم.
• تنفيذ لقاءٍ رمضاني واحدٍ بين أهالي الحيّ جميعاً، بنيّة التأليف بين القلوب.

فضل شهر رمضان

يمتاز شهر رمضان عن غيره من الشهور بفضائل عديدةٍ، يُذكر منها:

• تُفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق أبواب النار، وتصفّد الشياطين.
• تُستجاب فيه الدعوات بإذن الله سبحانه.
• تُغفر فيه الذنوب وتُضاعف الأجور.

من الأخطاء الواقعة في رمضان

قد يقع البعض من الناس في شهر رمضان ببعض الأخطاء، وفيما يأتي ذكر البعض منها لينتبه المرء منها ويحذر من الوقوع فيها:

• إشغال المرأة نفسها وقتاً طويلاً في تحضير الطعام.
• الخروج من البيت للزيارات حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل، وعدم استغلال الوقت في الطاعات والعبادات.
• خروج النساء لأداء صلاة التراويح متعطّراتٍ متزيّناتٍ.
• فتور بعض النسوة خلال فترة الحيض عن كلّ العبادات، بالرغم من أنّها يُشرع لها سائر الأعمال والعبادات؛ كالصدقة، والذكر، وتلاوة القرآن، وغيرها، حيث تؤدّيها كما هي لا اختلاف عليها فيها.