مقاصد سورة الإسراء عظيمة ومفيدة، حيث تدور معظم موضوعات السورة على العقيدة وقواعد السلوك الفردي والجماعي والعنصر الأبرز في هذه السورة، ويعتبر المحور الأصيل هو محمد -عليه الصلاة والسلام- وموقف القوم منه في مكة المكرمة ومن أبرز مقاصد سورة الإسراء توحيد الله تعالى والإحسان إلى الوالدين وعدم التذمر منهما، وهذه الآية الكريمة توضيح المقاصد التي تم ذكرها: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}ومن مقاصد سورة الإسراء أن ثواب الهداية وإثم الضلال يعود على الفرد نفسه ولن يغني عن غيره شيئًا وتوضح هذه الآية ما تم ذكره: {مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا