اهتمَّ الإسلام بالجانب الحقوقي للأفراد، وجعل ذلك من مقوّمات العلاقات الإنسانيّة الصحيحة، وجعل استقرار المجتمعات منوطاً بهذا الجانب، فرعاية الحقوق في الإسلام تعني: تنظيم الإسلام لحقوق الأفراد وتعريفهم بها، وتقديره واهتمامه ورعايته لها، وإيجاد السبل المناسبة لحصولهم عليها، ولرعاية الحقوق في الإسلام مظاهر وأشكال، ويترتب عليها، نتائج وآثار تنعكس على الفرد والمجتمع والأمّة بشكل عام.
كما ينسجم أيضاً مع قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال: ( لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق ياعمر)، وبهذا الفهم الصحيح للحقوق والواجبات تبلغ الأمَّة محطات الريادة والسمو.