بيّن القرآن الكريم أهمية الكلمة الطيبة، وبيّن أثرها الطيب المترتب عليها، والخير المستمر بها، وبيّن بالمقابل خطورة الكلمة الخبيثة والضرر المترتب عليها، قال ابن القيم في بيان ذلك: "شَبّه الله -سبحانه- الكلمة الطيبة -كلمة التوحيد- بالشجرة الطيبة لأنّ الكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح، والشجرة تثمر الثمر النافع"، فالكلمة الطيبة تحيي القلب بالعمل الصالح، ولا بدّ من المسلم الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام، إذ لم يكن فظاً غليظاً، إنما سهلاً سمحاً ليناً، يبادر غيره بالتحية والسلام والمصافحة، مبتسماً على الدوام.
تكمُن أهمية الكلمة الطيبة في العديد من الأمور الحسنة والثمار المترتبة عليه، يُذكر أنّ الكلمة الطيبة