تدور احداث الرواية في قرية ساحلية حيث لم يجد الرجل الشيخ الطفل الذي كان يبحث عنه هناك في زاوية هادئة من بحر إيجه سبع جزر متجاورة، وهذه القرية الساحلية التي يوشك الرجل الشيخ أن يغادرها، واحدة من القرى التسع عشرة المطلة على تلك الجزر.

وكانت كل الإشارات تشير بان الطفل عمر يعيش قريبا من هذه المناطق لهذا هو يطوف المنطقة منذ اشهر، ولم يكن يدخل مكان حتى يجذب الأطفال والكبار له حيث يرتدي لباسه الزجاجي الذي يكس اشعة الشمس فتتلألأ، وينشر حصاه السبعة يناشدها، ويدور حديث بينه وبين الحجارة والطفال يراقبونه عن كثب.

وفي الأخير يمسك مراءته التي على شكل قلب ليسأل الأطفال وهو يعكس اشعة الشمس على وجوههم: هل كلم احدكم دلفينا؟ ويكتأب وينزعج عندما تأتي الإجابة بالنفي لينتقل الى مكان اخر.

وأخيرا يعثر الشيخ على عمر الطفل الذي كان يبحث عنه ، وعندها تبدأ الرواية مع حياة عمر حيث تتجول الرواية بحياة عمر طفلا فشابا فشيخا ، حتى يصل عمر الى فكرة قتل نفسه للتخلص من الهلوسات وما يمر به ليقنعه الشيخ بعكس ذلك.

تتحدث الرواية عن الانسان وعن ما واخله وعن كونه يمتلك في داخله ملاك ام انه وحده وقد قام الكاتب بالعمل بروايته بجد حيث انه عمل على وصف الشخصيات والاحداث بدقة وقد استطاع ان يلخص حياة الانسان بصراعاتها الداخلية بهذه الرواية مع الكثير من القصص الجانبية مع القصة الاصلية.

صدرت الرواية عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر ، وقد صدرت بطبعتها الأولى سنة 2012، كما ان الرواية تقع بـ 212 صفحة.