كانت بداية نزول القرآن الكريم عندما أنزل الله -تعالى- جبريل -عليه السلام- على النبي محمّد -صلى الله عليه وسلم- أوّل مرّةٍ يوم الاثنين من شهر رمضان المُبارك، فتلك بداية البعثة النبوية، وقد سبقت تلك الأيام التاريخ الهجري بثلاث عشرة سنةً، وأمّا التاريخ الميلادي حينئذٍ فقد كان سنة ستمئةٍ وثمانٍ أو ستمئةٍ وتسع للميلاد، وذلك ما أكّده صحابي رسول الله سلمان الفارسي -رضي الله عنه- عندما أخبر أنّ الزمن بين محمد وعيسى -عليهما السلام- كان ستمئة عامٍ.
كانت الكتب السماويّة تنزل على الأنبياء جملةً واحدةً باستثناء القرآن الكريم الذي نزل على مرحلتين كما يأتي:
لا شكّ أنّ هناك العديد من الحكم وراء تنزيل القرآن مُفرّقاً على النبي عليه السلام، يُذكر من ذلك ما يأتي:
موسوعة موضوع