ابتداءاً من 7 يوليو 2016 وحتى 11 سبتمبر 2016 تستعد ابو ظبي لموسم صيفي مميز على مستوى الإمارة للترفيه والامسيات الموسيقية الحافلة باستضافة العديد من مشاهير العالم لاول مرة بالمنطقة العربية و تستعد لتجلب العديد من التجارب المثيرة في فصل الصيف. تحت شعار جديد للموسم لهذا العام وهو ‘المتعة للجميع‘! وذلك لتوفير اقامة فريدة للمقيمين والمواطنين وكذلك استقطاب عدد كبير من الزائرين حول العالم

 

اما عن التجمعات العائلية فقد قامت الامارة باعداد العديد من فقرات الترفيه والتنزه بالاضافة الى حفلات موسيقية لاشهر مطربين الغناء العربي والعديد من الفقرات التي تناسب جميع الاعمار ليصبح صيف مميز للجميع

 

بالاضافة الى ما تقدمه هيئة ابو ظبي للسياحة والثقافة حيث تقدم العديد من الجوائز و السحوبات في مراكز التسوق الشهيرة ستكون الجوائز قيّمة وكذلك العروض الترويجية الرائعة الخاثة بالفنادق والمنشآت الترفيهية وكذلك الاماكن السياحية ومناطق الجذب في كلاً من أبو ظبي والعين والمنطقة الغربية .

 

موسم الصيف سوف يتزامن مع عطلة عيد الفطر وعيد الأضحى فترات عطلة المدرسة السنوية الصيفية لكل عام لذلك فإن الموسم الصيفي لهذا العام سيكون ملئ بالعديد من المفاجئات التي تناسب جميع الفئات العمرية والكثير من المتعة فى جو  عائلي دافئ 

 

الجدير بالذكر ايضاً ان الموسم الجديد من “أبو ظبي الكلاسيكية” والذي يستمر لمدة ثمانية أشهر يتضمن سلسلة من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية وعروض بعض الموسيقيين والفرق الموسيقية الرائدة في العالم وذلك تحت رعاية الكريمة لسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان لاظهار المزيد من العولمة والتطور الموسيقي والتفاعلات الموسيقية الغنائية .

مع اكثر من 26 برنامج جديد وموسع للعروض في عاصمة الإمارات العربية المتحدة ، والذي سيقوم بإبراز قلب التراث في الإمارة للعين، الموسم الجديد سوف يستمر حتى أيار/مايو لعام 2016 وتشمل عروضا يقدمها عدد من الأسماء الأكثر شهرة في الموسيقى الكلاسيكية الغربية والشرقية.

وبالإضافة إلى ذلك، يقدم الموسم أيضا برامج موسعه ومكرسة خصيصاً لموسيقى التراث الإقليمي وبالتالي اقتراح بانوراما موسيقية فريدة من نوعها لجميع المستمعين.

في الموسم السابق لعام 2015 كانت الموسيقى المقدمة تتحدث عن السفر والترحال عبر الموسيقى ولكن هذا الموسم سيقوم بالتركيز على الميراث العربي القديم والتراث الثقافي لأبوظبي وسيقوم بإبراز مدى أهمية الشعر وتجانسه مع الموسيقى بشكل فريد لذلك سيكون الموسم لهذا العام يجمع بين تأثير الكلمات الشعرية وتجانسها مع الموسيقى في تراث اماراتي اصيل

 

وتفتح ابوظبي أبوابها لاستقبال الفرق الموسيقية من آسيا، وبالتالي فإن البرنامج سيبدأ مع “الأوركسترا السمفونية الهندية” في تشرين الأول/أكتوبر تليها “أوركسترا الفلهارمونية الصينية “ في أيار/مايو لاول مرة في المنطقة العربية.

سيكون من بين الملامح البارزة لهذا الموسم الجولات السياحية للموسيقي الاسباني جوردي سافال للإمارة بمعزوفته الموسيقية “‘ابن بطوطة رحال الاسلام “ خلال شهر نوفمبر في واحة ليوا تليها استقبال “الأوركسترا السمفونية لمدينة برمنجهام” والتي بدوورها ستقوم بعزف المقطوعة السابعة لبيتهوفن وذلك في قصر الامارات ، اما حصن الجاهلي بمدينة العين سيقوم باستضافة امسية موسيقية مخصصة للاحتفاء بشخصية جيمس بوند في اجواء موسيقية فريدة .

وفي يناير 2016 تستضيف العاصمة “أوركسترا غاليسيا السمفونية” الصاعدة من شبه الجزيرة الأيبيرية والتي بدورها ستقوم بتقديم حفلتين، بما في ذلك السمفونية السادسة للموسيقار غوستاف ماهلر المميزة والثانية معزوفة خاصة تسمى “ليالِ في حدائق اسبانيا” للموسيقار مانويل دي فالا تحية إلى بلاده.

وبعدها ببضعة اسابيع قليلة تستضيف العاصمة ومدينة العين واحدة من أكبر نجوم الموسيقى الكلاسيكية ليظهر اول مرة فى المنطقة العربية بأكملها، عازف البيانو الأرجنتيني مارثا ارغيرتش، جنبا إلى جنب مع عازف الكمان جيدون كريمر وله فرقة سلسلة بحر البلطيق، “كريميراتا بالتيكا” وذلك في شباط/فبراير عام 2016 بينما الرائدة في العالم “اوركسترا غوستاف ماهلر أوركسترا الشباب” ستؤدي ثلاث حفلات موسيقية مكرسة لسمفونيات بيتهوفن والموسيقى المعاصرة بالاضافة الى العرض الاول العالمي للملحن الفرنسي برونو مانتوفاني  وكذلك زيارات مميزة لعدد من المشاهير ومنهم الفنان الفرنسي غوتييه كابيسون، وعازف الكمان الألماني فرانك بيتر زيمرمان، والمايسترو البولندي كريستوف إيشنباخفي آذار/مارس عام 2016

وتأكيداً على اهمية الشعر وامتزاجه الفريد المتجانس بالموسيقى الكلاسيكية تستضيف الامارة نخبة من الشعراء المرموقين أمثال أدونيس وجولزار، ومجموعة من كبار الموسيقيين مثل عازف العود الشهير نصير شمه، وعازف الباريتون ماتياس جويرني.

ويتضمن ايضاً حفل توزيع جوائز كلاسيكيات أبوظبي للموسيقيين الشباب في فبراير 2016 ومازال هناك العديد من المفاجئات التي تؤكد على مدى اهتمام الامارات بإرساء اهمية الفن والتراث وتعزيز مكانتها الموسيقية على خارطة الفن فى العالم .