طيب اسم هي واحدة من عجائب الطبيعة السحرية في المملكة العربية السعودية والتي تفاجئ الزوار بمشاهدها الخلابة،حيث تقع هذه الميزة الطبيعية الرائعة لمحافظة تبوك على خليج العقبة، على بعد 15 كيلومترًا فقط شمال مدينة مقنا الساحلية.

بفضل شواطئها الخلابة وبساتين النخيل والطقس اللطيف والنهر الصغير والواحة، يجذب طيب اسم العديد من الزوار والمتنزهين ومتسلقي الجبال الذين يتطلعون إلى الاستمتاع بجمال الطبيعة.

 

 

عند الاقتراب من الطريق الذي يمتد على طول المياه الفيروزية والشواطئ البيضاء لخليج العقبة، فإن ما يلفت انتباه الزائرين هو الشكل المهيب للكتلة الجرانيتية التي يبلغ ارتفاعها 600 متر لطيب اسم، والتي تقع حوافها الحادة في خليج العقبة.

أثناء الاقتراب من بستان نخيل صغير لطيف يزين قاع المنحدرات، يكشف جانب الجبل المتجه نحو الخليج فجأة عن الحواف العالية المذهلة لوادي ضيق يقع مدخله على بعد بضع عشرات من الأمتار من البحر، هناك تبدو كتلة الجرانيت وكأنها ممزقة إلى قسمين بواسطة الطبيعة.

يمكن القيادة أول مائة متر من الوادي بالسيارة، لكن بعض الصخور لا تسمح للسيارات بالابتعاد كثيرًا.

المنطقة المتاخمة للشاطئ الشرقي لخليج العقبة هي أرض ماديان القديمة (أو مديان) التي ربما كانت عاصمتها اليوم مدينة البدع حيث تم نحت المقابر الأثرية في الصخر لاحقًا على يد الأنباط.

 

 

يسمح الجسر الخشبي الممتد على الصخور للمشاة بالمضي قدمًا في عمق التعرجات لهذا الاختراق الهائل عبر الجبل، فيبلغ طول الجسر الخشبي 150 مترا وارتفاعه مترين وعرضه حوالي مترين.

من الجسر يرى زوار الطيب الاسم أعجوبة أخرى، تتمثل في تيار صغير من المياه النقية الصافية تمر عبر الحصى طوال العام.

نتيجة لذلك، يضم الوادي العديد من أشجار النخيل والقصب التي تشكل واحات صغيرة تحيط بالجوانب الدائرية للوادي.

 

 

يمكن الوصول إلى طيب الاسم بالسيارة ولكن فقط من الجنوب عبر بلدة مقنا.

يحظر القيادة إلى الشمال عن طريق البحر الأحمر، لذا فإن المدخل الجنوبي هو الوحيد عن طريق البر.

من الممكن أيضًا الاقتراب من المدخل الشرقي للوادي بالسيارة ولكن بعد ذلك يتطلب الأمر ارتفاعًا لمدة خمسة كيلومترات للوصول إلى البحر الأحمر.