إن عملية تجميل الأنف هي العملية التي تتضمن تغيير شكل الأنف لتحسين منظره أو لتحسين الوظيفة التنفسية، أو لكلا الأمرين، ويُعد الجزء الأعلى من الأنف عظميًا، والجزء الأسفل منه يُعد غضروفيًا، ويمكن أن يقوم الأطباء بالتعديل على الجزء العظمي أو الغضروفي أو الجلدي أو جميع ما سبق، وعند التخطيط لعملية تجميل الأنف، فإنه على الأطباء أخذ شكل الوجه وتعاليمه بعين الاعتبار، بالإضافة إلى طبيعة جلد الأنف والتغييرات التي يرغب المريض بالحصول عليها، ويجب دائمًا استشارة الطبيب وأخذ الآراء قبل الإقدام على هذه العملية بدافع تجميلي، فقد تنتج بعضالاختلاطات غير المرغوبةعن هذه العملية، وهناك بعض الإجراءات التي يُنصح بها المريض ما بعد عملية تجميل الأنف لمحاولة منع هذه الاختلاطات من الحدوث قدر الإمكان.
تُعد عملية تجميل الأنف عملية انتخابية عندما تُجرى لأسباب تجميلية، وهي الحالات التي تُجرى فيها العملية لتغيير شكل الأنف بدون وجود مشكلة طبية فيه، ومعظم الأطباء يفضلون القيام بهذه العملية بعد اكتمال نمو الجزء العظمي من الأنف، وهذا يحدث في ما يقارب عمر 14 أو 15 عند الفتيات، وأكبر من ذلك بقليل عند الفتيان، وتُعد عملية تجميل الأنف من أكثر العمليات التجميلية شيوعًا، وتُجرى للأسباب الآتية:
غالبًا ما يرتدي المريض بعد عملية تجميل الأنف جبيرة أنفية لمدّة أسبوع كامل، ويمكن أن يحدث التكدّم حول العينين بعد الجراحة، وهذا الأمر غالبًا ما يتحسن خلال ثلاثة أيام من العملية، إلّا أنّه يمكن أن يستمر لأسبوعين، كما يمكن أن يحدث التورّم في الأنف قليلًا، وغالبًا ما يلاحظ هذا الأمر المريض والطبيب فقط، ويزول هذا التورّم خلال حوالي 6 أشهر بعد العملية، ويمكن للأنف أن يصل إلى شكله النهائي بعد الشفاء التام من آثار العملية.
ويجب عدم القيام بالأعمال الشاقة لمدّة 6 أسابيع بعد العملية، ويمكن للمريض العودة إلى حياته الطبيعية بعد عملية تجميل الأنف بحوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بدون أن يلاحظ آثار العملية بالمطلق.
وهناك بعض النصائح التي غالبًا ما ينصح بها الأطباء بعد عملية تجميل الأنف ولمحاولة الحصول على النتائج الأفضل، من هذه النصائح أن يتجنّب المريض القيام بما يأتي لعدّة أسابيع:
كما يجب الانتباه إلى عدم التعرض الشديد لأشعة الشمس، حيث يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلىتغير لون الجلدحول الأنف وحول منطقة الضماد.