دخل الهاتف الى تركيا سنة 1881 أي بعد ان اخترع المخترع الأمريكي غراهم بل هاتف سنة 1867 بخمسة سنوات فقط ، وأول خط دخل الى تركيا كان بين مكتب بريد المسجد الجديد وبين مكتب البريد سوجوكسيسم So?ukçe?me وتم تمديده لاحقا الى مكاتب البريد وفروع البنوك وبعض الدوائر والمؤسسات الحكومية .

وفي سنة 1908 ومع اعلان الدستور التركي سمحت إدارة البريد والبرق باستخدام الهاتف عبر المكاتب الحكومية .

وفي سنة 1909 بدأت البنية التحتية للهواتف الأرضية تتوسع وتطور وتم استيراد 50 خط من فرنسا، مع 28 خط يعمل بالكهرباء و45 خط يعمل بالهاتف المغناطيسي وانشأت 5 محطات تابعة لمديرية البريد والبرق التي أنشأت عام 1871 .

قامت الشركة المساهمة أي عثماني Anonim ?irket-i Osmaniyesi سنة 1911 بمنح الخطوط الأرضية ولم تتعدى ان ذاك سوى 14 فقط في عموم تركيا.

وفي سنة 1919 أدخلت الهواتف الأرضية الخاصة وتم منحها للمواطنين وكانت محدودة جدا ،وفي نهاية السنة ذاتها قامت مديرية البرق والبريد بجلب الهاتف المغناطيسي الذي يعمل بالشحن عبر عتلة اللف مع سماعة منفصلة وتوزيعه على الدوائر والمؤسسات الحكومية وكان يسمى حينها الهاتف الطاحونة نسبة لعتلته الدوارة التي تشبه عتلة طاحونة البن.

وفي سنة 1914 تم افتتاح محطات الطاقة بيوغلو، تاهتاكالي و كاديكوي وارتفع عدد المشتركين ليصل الى اكثر من 5 الاف مشترك خلال سنة 1918، ثم استمر العمل بهذه المحطات التي توقفت في الحرب العالمية الأولى سنة 1919 وعادت نشاطها سنة 1921.

وفي 1 تموز سنة 1929 تم وصل اول خط بين إسطنبول وانقرة ويعتبر او خط خارجي بين الولايات وتم انشاء محطات تحويل وبدالات لتصل كل الخطوط ببعضها .

وفي 9 ابريل سنة 1936 اتفقت تركيا على مد الخطوط الدولية واصبح الاتصال الهاتفي دولي بالاتفاق مع شركة انونيم وغيرها من شركات الاتصال الاوربية والأمريكية ، وفي سنة 1938 استحوذت الحكومة على شركات الهاتف التي أصبحت تابعة الى وزارة الاتصالات التركية