تم إعادة بنائه كحصن من قبل البيزنطي إمبراطور ألكسيوس كومنينوس عام 1110 م إلى أن قام العثمانيين في عام 1509 و 1763 باستعادته و ترميمه حيث جاء على صورته الأخيرة في عام 1998.
ويعود تاريخه إلى عام 408 قبل الميلاد حيث استخدم للسيطرة على تحركات السفن الفارسية في مضيق البوسفور، في ذلك الوقت كان يقع البرج بين المدن القديمة Byzantion و Chrysopolis.
استخدم البرج كمنارة لعدة قرون ثم تحولت المناطق الداخلية منه إلى مقاهي شعبية ومطاعم ذات وجهة نظر ممتازة على العاصمة الرومانية والبيزنطية والعثمانية، فأصبحت القوارب الخاصة تقوم برحلات إلى البرج عدة مرات في اليوم ليصبح هذا البرج من المعالم السياحية الهامة في اسطنبول والتي يتوافد عليها الزوار من كل حدب و صوب.
بسبب شهرته و أعجوبة بناءه وسط مضيق البوسفور حيث التقاء القارتين الأوروبية و الآسيوية، نسجت الكثير من الأساطير حوله إلا أن الاسطورة الأكثرة شهرة و شعبية هي أنه كان هناك سلطان لديه ابنة لها يحبها كثيرا، وفي يوم من الأيام تنبئ أنها ستقتل بعيد ميلادها الثامن عشر ملدوغة بأفعى، فبنى لها برجا في منتصف مضيق البوسفور لحمايتها من الموت.
وبعد أن وضعت الأميرة في البرج جلب السلطان لها سلة من الفاكهة الغريبة sumptouous كهدية في عيد ميلادها إلا أنه كان هناك ثعبان مختبئ بين الفاكهة وتوفيت الاميرة الشابة بين ذراعي والدها ، تماما كما كان قد تنبأ ... ومن هنا جاءت تسميته برج العذراء و بالتركية : ""K?z Kulesi"".
العربية
