أُسست غرفة نجران في 22/2/1404هـ الموافق 1984م، وباشرت أعمالها بعد تشكيل مجلس متكامل لإدارتها بعد أشهر من تأسيسها، وهي تمارس إلى جانب أنشطتها التخصصية المعتادة عددًا من الأنشطة المعرفية الثقافية سواءٌ عبر إدارة العلاقات بها أو عبر إدارة البحوث والدراسات أو غيرهما من الإدارات الأخرى  .  ولعل أول وأهم نشاط من هذا القبيل يتمثل في إصدارها مجلة (تجارة نجران)  كمجلة فصلية شاملة لا يخلو عدد من أعدادها من مواد ثقافية تأخذ صيغة مقالات جادة في مختلف مجالات الثقافة. وتزداد هذه المجلة أهمية إذا عرفنا أنه لا يصدر في عموم المنطقة صحف أو مجلات غيرها، ولهذا فهي تشكل أداة تواصل وتفاعل بين هذه المنطقة والمناطق الأخرى، فضلاً عن إسهامها الأكيد في إبراز بعض الأقلام الجادة من خلال الكتابة فيها بشكل منتظم أو من حين لآخر  

 

وقد أسهمت الغرفة التجارية (ثقافيًا) بإنشاء إدارة البحوث والدراسات، وتعد من الإدارات المهمة داخل الغرفة التجارية إذ إنها مسؤولة عن البحوث والدراسات كما يتبعها مركز المعلومات والمكتبة بالإضافة إلى وحدة الترجمة والحاسب الآلي، وإصدار أول مجلة عن الغرفة في ربيع الثاني سنة 1405هـ/1985م وهي مجلة (تجارة نجران) وقد صدر من المجلة 53 عددًا، وتعد هذه المجلة نافذة رجال الأعمال إلى عالم التجارة والمال وتقدم بشكل مجاني لمنتسبيها. كما تم إصدار عدد من الكتب مثل: (فاعلية المنظمة - الأداء وتطوير الأنظمة - أدلة تجارية وسياحية متعددة - اقتصاديات الفرص الاستثمارية في منطقة نجران).

 

وقد شاركت الغرفة بفاعلية في مناسبة مرور مئة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية وفي الدعم المالي لعدد من المناسبات الوطنية، مثل: برامج التنشيط السياحي في المنطقة، الإسهام في تمويل مشاركة المنطقة السنوية في مهرجان (الجنادرية)، الإسهام في تمويل المناسبات المرورية المختلفة، ولجنة أصدقاء المرضى، ولجنة الهلال الأحمر، واليوم العالمي للدفاع المدني، وأسبوع البوسنة والهرسك، وأسبوع الشجرة والنظافة، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للأندية الرياضية بالمنطقة.