نال رتبة الريس البحري ثم قبودان بحرى للأسطولِ العُثمانيِ، بعد ان كان اسيرا من اسرى الحرب العثمانية الاوربية على السواحل الإيطالية، كاد ان يصبح قسا ليسلم بعد اسره ويصبح من القادة العسكريين العثمانيين ، ذكر في الكتب العثمانية وكتب الادب الاوربية ، انه احد اشهر الشخصيات البحرية في القرن 16 انه الريس علتش علي باشا من رجالات البحر العثمانيين.

ولد الريس سنة 1519 ، في بمدينة كالابريا بجنوب إيطاليا ، واسمه الحقيقي جيوفاني ديونيدجى غاللينى، كانت رغبة والده ان يتلقى تعليما دينيا ولكنه أسر في العام 1536 على يد على أحمد أحد رجال خير الدين بارباروسا حيث عمل مجدفا على ظهر أحد القوادس.

اعتنق الإسلام واحترف مهارات الإبحار بدأ يترقى بالرتب وشارك بالعديد من الغزوات وبحصوله على المزيد من الغنائم اصبح شريكا في سفينة من سفن الجهاد في الجزائر وفى وقت لاحق وباعتباره من أشجع رياس البحر انضم اولوج على إلى طورغود باشا الذي كان يبث الرعب في قلوب البلدان المسيحية المطلة على البحر المتوسط والذي كان أيضا حاكما لـ طرابلس الغرب .

أعجب أمير البحر بيالى باشا بالنجاحات التي حققها اولوج على فتم تسليمه حكم جزيرة ساموس في بحر ايجة في العام 1550 وفى العام 1565 تم تعيينه حاكما عاما لمدينة الإسكندرية , وفي نفس العام انضم إلى الأسطول العثماني المصري المحاصر لـ مالطا .

وبعد مقتل طورغود باشا اثناء الحصار تم تعيينه خلفا له في حكم طرابلس الغرب حيث حمل جثمان طورغود وقام بدفنه في طرابلس حيث تم تثبيته حاكما عليها بقرار من السلطان سليمان القانوني. حيث قام في الأعوام اللاحقة بعديد من الغارات على سواحل صقلية – كالابريا .

وبعد ان تولى العديد من المناصب واصبح حاكما لاكثر من ولاية تابعة للدولة العثمانية وقيادته العديد من الغزوات وعلى وجه الخصوص في مناطق مسقط رأسه في إيطاليا والعديد من البحار الأخرى عاد الى إسطنبول ليتوفى فيها في 21 يونيو 1587 .