هو رائد الواقعية النقدية في الرواية التركية المعاصرة، عمل عدة اعمال واشتهر ببعضها التي لا تزال تطبع لحد الان ، عمل مدرسا للادب والفلسفة ودخل مجال السياسة فاصبحا عضو برلمان ، ولكن عمله السياسي لم يمنعه النشر والابداع .

ولد رشاد نوري كُنتكين في 25 نوفمبر 1889 في إسطنبول، درس الابتدائية والثانوية وتخرّج في كلية الآداب بجامعتها، عمل في مجال التدريس واصبحا مدرسا للادب والفلسفة وعمل في عدة مدارس في إسطنبول ومدن أخرى .

دخل عالم الأدب من باب النقد المسرحي، ثم اشتهر مع القصص القصيرة التي نشرها بين عامي 1918-1919 في مجلات عدة، كما كتب أربع مجموعات قصصية. نشر رواياته الأولى في جرائد زمانه، وأسهم في إصدار مجلة ساخرة باسم «الفراشة» بين عامي 1923-1924، اشتهر بروايته عصفور الصعو çalikusu التي وصلت إلى جمهور واسع من القراء وما زالت تطبع إلى اليوم.

بالرغم من انه اديبا وروائيا ومسرحيا الا ان هذا الامر لم يمنعه من الدخول في مجال السياسة حيث عمل في مجال السياسة وترشح الى البرلمان عن مـدينة جنق قلعة ?anakkale ودخل البرلمـان نائبًا بين (1939-1943) وأحيل على التقاعد عام 1954.

استخدم كُنتكين في روايته اللغة الحكائين فركز برواياته على هذه الأسلوب الذي نجح واصبح واحد من رواد هذه الأسلوب في القرن العشرين، حتى إن أحد النقاد يرجع سر شعبية رواية عصفور الصعو المستمرة إلى يُسْر التقانة السردية التي لا تتطلب من القارئ مستوى ثقافيًا أو جهدًا فكريًا، وإلى كثرة الشخصيات الطيّبة التي تحب فعل الخير حبًا في الخير من دون منفعة شخصية. وتكمن أهمية هذه الروايات في تصويرها الواقعي لحقائق البلاد في زمانها.

توفي في لندن إثر إصابته بسرطان الرئة سنة 13 ديسمبر 1956، تاركا ورائه ارثا كبيرا من الاعمال الادبي والمسرحية التي ترجمت الى عدة لغات وكما انها لا تزال تطبع لحد الان .

من اعماله :

من الشفتين إلى القلب Dudaktan Kalbe

الليلة الخضراء Yesil Gece

كسرة حجـرTas Parcasi

الأغنية القديمة Eski sarki

الزوج المستأجَر Hülleci