كثيرًا ما يعاني الأشخاص من التهاباتٍ في الشعب الهوائية للرئة، والتهاب الشعب الهوائيّة؛ هو التهاب القنوات التي تنقل الهواء إلى الرئة، ويتكون المرض من نوعين رئيسيّين، الحاد والمزمن، أمّا الحاد، فينتج بشكلٍ رئيسيّ بسبب جراثيم فيروسيًّةً كانت أم بكتيريًّة، والمواد التي تهيّج القصبات الهوائيّة مثل دخان السجائر، أما النوع المزمن، فيحدث بسبب التهيّج المتكرر، وتلف أنسجة الرئة والمجرى الهوائي، حيث إنّ السبب الرئيس للإصابة بهذا النوع هو التدخين، وتكرّر أعراض التهاب الشعب الهوائيّة الحاد،ويكمن الفرق بين النوع الحاد والمزمن في استمراريّة المرض، حيث أنَّ الحاد يستمر لبضع أيامٍ، ويستمر المزمن لعدة أسابعٍ مع أمكانيّة عودته،وفي هذا المقال سيتم ذكر أبرز أعراض التهاب الشعب الهوائيّة، مع أهم الطرق العلاجيّة.
إنّ أعراض التهاب الشعب الهوائية كثيرةً ومتعددة بشكلٍ كبير وتعتمد بشكلٍ أساسي على المسببات، والتي أهمها التعرّض إلى موادٍ من شأنها أن تؤدي إلىتهيّج الرئتين،مثل دخان التبغ والغبار والأدخنة، والإصابة بفايروسٍ أو بكتيريا، والتي تنتقل من خلال الاتصال المباشر مع مريضٍ آخر حامل للمرض، أو من خلال لمس منطقةٍ تحتوي على العامل الفايروسيّ أو البكتيريّ المسبب للالتهابات، أو الإصابة المسبقة بالربو والحساسيّة، وغيرها، وتتشابه أعراض التهاب الشعب الهوائية بين النوعين، الحاد والمزمن، ولكنها تختلف باختلاف مدة استمرار العَرَض، في النوع الحاد، يتم التعرض للحالة لمرّةٍ واحدةٍ، ثم يتعافى المريض من الأعراض، أما إذا كانت مزمنة، فلن تختفي أبدًا، على الرغم من تحسّنها في بعض الأحيان، وفي الآتي أبرز أعراض التهاب الشعب الهوائيّة الواجب ذِكرها:
يمكن للطبيب عادةً معرفة ما إذا كان لديك التهاب الشعب الهوائيّة، بناءً على الفحص البدنيّ والأعراض الذي يعاني منها المريض، حيث إنّه يتم السؤال على نوع السعال ومدته، ونوع المخاط الذي ينتج منه، وأيضًا سيتم الاستماع إلى الرئتين لتمييز بعض العلامات الدّالة مثل؛ الصفير، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات ومنها:
يركز العلاج بشكلٍ عام على تخفيف أعراض التهاب الشعب الهوائية، حيث إنّ العلاج الذي يستخدم في المقام الأول داعم عند الإصابة بالشكل الحاد، أمّا الشكل المزمن فيشمل العلاج تجنب المهيّجات البيئية، ومن أهم الأدوية التي توظَف في علاج أعراض التهاب الشعب الهوائيّة:
إنّ في إتباع النصائح التي سيرد ذكرها، التأثير الكبير في تقليل خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائيّة، وأيضًا تقلل من خطر المسببات لأعراض التهاب الشعب الهوائية، ومن أهمها: