يتم اختبار القدرات اللفظي في البداية من خلال وضع الطالب أمام مجموعة من أسئلة التناظر اللفظي والذي يشير إلى إن هناك كلمتين متماثلتين توجد بينهم علاقة متماثلة وعند البحث في البدائل المتاحة يتم العثور على كلمتين أخرتين مرتبطتين بنفس العلاقة. مثال: إذا كانت الكلمتين هم ” الساعة، والوقت” ما هو الخيار المناسب من بين الأربعة بدائل التالية الذي يتماثل معهم في العلاقة.. الشمس والقمر. ميزان الحرارة، والزكام. صفر، ومحرم. الإجابة: الساعة تقيس الوقت إذن نستنتج إن الإجابة الصحيحة هي ” الميزان، والثقل” لأن الميزان يقيس الثقل أما باقي الإجابات ليس لها علاقة مماثلة.
يقيس الجانب الكمي للإختبار القدرات الحسابية للطالب ومدى امكانياته في حل المسائل المعقدة والصعبة ومن أهم الأمثلة عليه: إذا خاض أحد الرياضيين سباق به 10 قفزات وتم تقدير القفزة الناجحة بحوالي 5 ريالات والقفزة الخاسرة بحوالي 2 ريالات وتحصل في النهاية على 41 ريال، ما هي عدد القفزات الناجحة؟ الإجابة: تم تقدير قيمة القفزة الناجحة بحوالي 5 ريالات لذلك تبلغ عدد القفزات الناجحة 7 وعدد القفزات الخاسرة 3 وتكون العلاقة الحسابية بينهم 3 × 2 = 6 ريال و7 × 5 = 35 ريال وبالجمع بين 6 + 35 = 41 ريال وهو المبلغ الذي حصل عليه كربح من المسابقة.
هي عبارة عن أسئلة يتم وضعها بعناية شديدة بهدف قيس القدرات المتوفرة لدى المعلمين من أجل تهيئتهم للعمل في التخصصات والمجالات المناسبة. يتولى المركز الوطني للقياس والتقويم في المملكة الإشراف على وضع اختبارات القدرات وتنسيقها بحيث تتناسب مع امكانيات الطلاب وقدراتهم الذهنية. وتساعد اختبارات القدرات الأشخاص على فهم العلاقة بين الأشياء والأحداث ومن ثم يتيح درجة أكبر من المعرفة والخبرة الحياتية.
اختبار الطلاب يعد أمر هام للتعرف على قدرات الطالب الذهنية ومدى استيعابه وفهمه لما يحدث حوله. يكسب اختبار القدرات الطالب المعرفة التي تساعده على حل المشاكل التي من المحتمل التعرض لها في المستقبل. يساعد اختبار القدرات الطلاب على الدراسة في التخصص المناسب ويقيس مدى احتمالهم للظروف البيئية المحيطة.
وهي تشير إلى التكيف البصري والإعتياد على الأشكال الهندسية بوجه عام. القدرات الكمية: وهي امكانية الشخص على حساب المعلومات الكمية ومعالجتها والوصول للنتائج الصحية. القدرات اللفظية: هي القدرة على فهم المعاني والمضامين التي توجد بين السطور ومن ثم استنباط الحقائق وفهم طبيعة الأمور. القدرات الإستدلالية: تتطلب قدرة كبيرة على الملاحظة والتحليل بحيث تساعد في استرجاع الأحداث واستبيان المعلومات المختلفة والربط بينها للوصول إلى النتائج الصحيحة.
يسعى المركز الوطني للقياس والتقويم إلى تحقيق عدد من الأهداف الهامة التي منها: حل المسائل الرياضية المبنية على مفاهيم أساسية. زيادة القدرةعلى القياس. زيادة القدرة على الملاحظة والإستنتاج. القدرة على فهم التفاصيل المقروءة وغير المقروءة والربط بينهم. زيادة القدرة على إدارك وتفسير العلاقات المنطقية الطبيعية.
تقوم اختبارات القدرات اللفظية على عدد من المحاور هي: فهم القراءة. إتمام الجملة. التناظر اللفظي. حدوث خطأ في السياق. الإرتباط والإختلاف.
تعتمد اختبارات القدرات الكمية على المقاييس والإستنتاجات وحل الأسئلة وهي تتوزع في نسب معينة كالتالي: يتم تخصيص 36% من الأسئلة الكمية للمسائل الحسابية. يتم تخصيص 18% من الأسئلة الكمية للمسائل الهندسية. يتم تخصيص 10% من الأسئلة الكمية للمسائل الجبرية. يتم تخصيص 18% من الأسئلة الكمية للمسائل التحليلية والإحصائية. اختبار القدرات في السعودية
يحتوي على جزئيين أساسيين هما ” الجزء اللفظي، الجزء الكمي” كما يتضمن على مجموعة من الأسئلة التجريبية. لا يتم احتساب الأسئلة التجريبية من ضمن المجموعة الخاص بالطلاب. وتختلف الأسئلة الخاصة بالقدرات من اختبار إلى أخر ويتم تحديد فترة زمنية لكل سؤال بحيث يستطيع الطالب الإجابة عليها دون اضاعة الوقت. ويتم توحيد جميع معايير الاختبار من خلال موازنة نتائج كل اختبار مع نتائج الاختبارات الماضية قبل مراقبة النتائج. يتوجب على الطالب الإجابة على كافة الأسئلة في الفترة الزمنية المحددة ويتم ترتب أسئلة الإختبار من الأبسط إلى الأصعب في كل قسم من الأقسام.
العربية
