1 - دليل مرافق الخدمات:

 

شيد هذا الصرح الحضاري الذي بدأ التجهيز لإنشائه منذ عام 1403هـ /1983م، ويعد اليوم من أفخم المطارات العصرية وأحدثها، على مساحة تبلغ 776كم  في منطقة تتوسط المجمعات العمرانية، وتمتد على مسافة 120كم بين مدينتي الظهران جنوبًا والجبيل الصناعية شمالا وعلى بعد 50كم شمال غربي مدينة الدمام، و 75كم جنوب غربي مدينة الجبيل الصناعية.

 

وتم إنشاء الطريق الجنوبي الشرقي المؤدي إلى المطار لاختصار المسافة على القادمين من الظهران والدمام إلى المطار. ويتميز موقع هذا المطار بأنه يربط التجمعات العمرانية كافة بالمنطقة بطريقين أساسيين: أحدهما يحد الموقع من الشرق وهو طريق أبو حدرية السريع - شركة أرامكو السعودية بمساحة 250كم  جنوب أعمال التنقيب، ونقل البترول 43كم بنسبة 5.6% من مجموع المساحة الكلية للمطار.

 

2 - مجمع صالات المسافرين: 

 

يمثل مجمع صالة المسافرين النقطة المحورية لمنشآت المطار، وقد صمم ذلك المجمع وفق رؤية هندسية مستقبلية ليشتمل على المرافق التجارية التي تستخدم من قِبل الخطوط السعودية وشركات الطيران العالمية.

 

وتتألف صالة المسافرين من 6 أدوار، حيث تتم إجراءات المسافرين في 3 منها: الطابق الثالث (طابق القدوم) والطابق السادس (طابق المغادرة) والطابق الرابع (طابق صعود الطائرة). وهناك طابقان جزئيان هما طابق شرفة الخدمة، وطابق الشرفة. وتبلغ المساحة الإجمالية لمرافق الساحة نحو 327.000م  تم بناء نحو 247.500م  منها في المرحلة الأولى بالإضافة إلى جسر ثابت لإركاب المسافرين بطاقة 15 بوابة من أصل 31 جسرًا ثابتًا، وجهزت الصالة بعدد من الكاونترات خصص 66 منها للخطوط السعودية ولشركات الطيران الأجنبية، وبعضها الآخر لخدمات الجمارك والجوازات. وتتم الحركة والتشغيل في أدوار الصالة الستة بكل يسر وسهولة.

 

3 - منطقة الخدمات التجارية:

 

يحتل مطار الملك فهد الدولي، الريادة في مجال حيوي من أنشطة المطارات العالمية بوصفه أول مطار دولي من مجمل المطارات الدولية في المملكة، يتبنى مفهوم الأسواق الحرة، ليسهم في دعم النمو الاقتصادي، والنشاط السياحي، والتجاري وتحقيق المزيد من الإيرادات للمنطقة.

 

وإلى جانب الأسواق الحرة، فإن هناك منطقة مخصصة للأمكنة التجارية لبيع الهدايا والمستلزمات التي تهم المسافر، كما تتوافر المطاعم والكافتيريات والمصارف، وتقع هذه المنطقة حول ردهة الوصول.

 

4 - مبنى خدمات الطعام: 

 

يقع مبنى تموين الطائرات بالأغذية على مساحة قدرها 17.287م  ، وهو مزود بأحدث المعدات والتجهيزات وفقًا لأفضل الشروط الصحية العالمية، وينتج بشكل يومي ثمانية آلاف وجبة للطائرات، وألف وجبة للموظفين، و 300 وجبة لمطعم الصالة الملكية، وهذه الطاقة قابلة للزيادة في حالة الاحتياج وزيادة الطلب.

 

5 - الشحن: 

 

شيد مبنى الشحن الجوي المكون من طابقين على مساحة قدرها 39.500م  بطاقة استيعابية تبلغ 94.000 طن من البضائع الصادرة والواردة. ويتيح تصميم صالة الشحن إمكانية تحويلها مستقبلا لكي تعمل بنظام آلي متكامل مزود بأرفف مغطاة متعددة المستويات، ونظام لتخزين حاويات نقل البضائع، وعندما تصبح مرافق الشحن الجوية آلية التشغيل ستصبح طاقتها الاستيعابية 176.000 طن في العام.

 

6 - مواقف السيارات:

 

تبلغ المساحة الإجمالية للمواقف 176752م  موزعة على ثلاثة أدوار، وتتسع المواقف لـ4.930 سيارة، حيث يتم الدخول إلى الموقف عبر ممر يؤدي إلى الطابق الثاني، كما يوجد مدخل مباشر من الموقف إلى صالة الركاب من الطابق الأول الواقع تحت طريق الوصول ومخارج تؤدي إلى الطرق الرئيسة.

 

وتتميز المواقف بتوفير ممرات سلسة، وإشارات إرشادية للمشاة، فضلا عن مصاعد تربطها بشكل مباشر بساحة المسجد ومرفق الوضوء. وتوجد منطقتان خارجيتان في الهواء الطلق لاستيعاب المزيد من السيارات إلى جانب موقف لسيارات التأجير.

 

7 - المدرجات:

 

يشتمل المطار على مدرجين متوازيين طول كل منهما 4.000م، بالإضافة إلى ممرات فرعية موازية للمدرج، وهناك مساحة قدرها 2.146م  تفصل بين المدرجين، ما يسمح بعمليتي الهبوط والإقلاع في آنٍ واحد ولأكبر الطائرات المستخدمة حاليًا أو مستقبلاً، وقد أخذ في الحسبان إمكانية إنشاء مدرج ثالث إذا دعت الحاجة لذلك، وهناك طريق خاص للمعدات الأرضية المساندة في الجانب الغربي من الصالة المركزية صُمم ليسمح بوصول المعدات للطائرة، وليسهل حركة عربات نقل الأمتعة من الطائرة إلى المناطق المخصصة.

 

8 - برج المراقبة: 

 

 يبلغ ارتفاع برج المراقبة الجوية 85.5م، بما يعادل ارتفاع مبنى مكون من 30 طابقًا ويسمح هذا الارتفاع بالرؤية الدائرية في أنحاء منطقة عمليات المطار كافة، وتبلغ مساحة الأرضية 7960م  ، ويحتوي ذلك البرج على 3 أجزاء رئيسة هي:

 

 طابق المراقبة الجوية.

 

 طابق الشرفة 1 الذي يحتوي على المعدات المساندة والخاصة بالمراقبة الجوية، والاتصالات.

 

 طابق الشرفة 2 المخصص للمطبخ ودورات المياه.

 

 وقد زود البرج بأحدث ما وصلت إليه التقنية في مجال الأجهزة والمعدات الخاصة بالاتصالات وتوجيه الملاحين والمراقبة الأرضية.