يعود تاريخ ينبع إلى 2500 عام على الأقل، وذلك عندما كانت نقطة الانطلاق على طريق التوابل والبخور من اليمن إلى مصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.

 

وقد كانت المدينة بمثابة قاعدة إمداد وتشغيل للقوات العربية والبريطانية التي تقاتل الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.

 تم بناء جدار آخر به بابان – أحدهما للناس والآخر لحركة المرور، كما توجد بوابة صغيرة أخرى في الجزء الغربي من المدينة.

استسلمت الحامية العثمانية في أسر ينبع للقوات الثورية العربية.

وبقيت مدينة ينبع عبارة عن ميناء صغير ، وذلك عندما حددتها الحكومة السعودية كواحدة من اثنين من المراكز الصناعية الجديدة في البلاد.

وقد حدثت تنمية حكومية واسعة النطاق في الميناء والمنطقة المحيطة به، والتي تعتمد على صناعة البتروكيماويات.

 

 

 

في الوقت الحالي تعتبر مدينة ينبع محطة بترول في غاية الأهمية، وهى موطن لثلاث مصافي لتكرير النفط وتقوم بتدعيم مصانع البتروكيماويات.

 

إنها الميناء الثاني في البلاد (بعد جدة)، وهى بمثابة الميناء الرئيسي لمدينة المدينة المنورة المقدسة، على بعد 160 كيلو متر (99 ميل) إلى الشرق.

 

ويمتلئ الميناء الطبيعي بالشعاب المرجانية الكثيرة التي تجعل المنطقة مناسبة للسباحة والغطس.

عند وصولك إلى منطقة ينبع التاريخية، سوف تنبهر بالمشاهد التقليدية المتميزة، وسوف تلاحظ كبار السن يجلسون ويتحدثون في مختلف الأمور.

ويعتبر السوق القديم من أهم الأماكن التي يزورها السكان المحليين والسياح من مختلف بلدان العالم، فهو عبارة عن مركز صاخب ومزدحم للتجارة.

ويتبادل التجار البضائع في هذا السوق، كما يشتري السكان المحليين والسياح مختلف أنواع المنتجات والسلع بأسعار مميزة.

 

 

تتمتع مدينة ينبع بمناخ صحراوي على مدار العام ولا تهطل الأمطار بشكل فعلي في المدينة.

ويبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية في ينبع 26.5 درجة مئوية، ويكون متوسط هطول الأمطار 91 ملم سنويًا.

وتحدث أقل كمية لهطول الأمطار في شهر مايو، أما معظم الأمطار فهى تهطل في مارس بمتوسط 33 ملم.

كما تكون درجات الحرارة في أعلى مستوى لها في شهر يوليو، وذلك عند حوالي 32.0 درجة مئوية.

وفي يناير يكون متوسط درجة الحرارة هو 20.2 درجة مئوية، وهى أدنى درجة حرارة على مدار العان.

 

 

تتواجد في المدينة العديد من الجامعات والكليات مثل كلية العلوم وهندسة الكمبيوتر وجامعة طيبة.

بالإضافة إلى ذلك تتواجد كلية ينبع الصناعية ومدرسة الاسراء ومدرسة التوحيد ومدرسة المنار الدولية ومدرسة رضوى الدولية ومدرسة نبع المعرفة الخاصة

وغيرها من المدارس المتميزة الأخرى التي تحرص دائمًا على تقديم أفضل الخدمات التعليمية لطلابها.

ويكون ذلك على يد أمهر المعلمين والخبراء في مجال التدريس الذين يهتمون بتقديم خدمات احترافية للطلاب.

بحيث يتم تخريج طلاب قادرين على العمل والسعي لتحقيق النجاح على المستوى العام والخاص.

 

 

زيارة الميناء وممارسة نشاط الصيد، حيث يعتبر الصيد من المهن الأكثر شيوعًا في المدينة وهى مصدر الرزق الوحيد للكثير من السكان المحليين.

مشاهدة المنازل التقليدية القديمة والاستمتاع بمشاهدة الصيادين وهم يصطادون الأسماك بأنواعها المختلفة بالقرب من الميناء.

تجربة تناول الطعام في المطاعم المحلية، حيث تكون المأكولات المحلية لذيذة وفريدة من نوعها وفي نفس الوقت تكون أسعارها مناسبة للجميع.

زيارة بحيرة ينبع الشهيرة التي يتجمع حولها الكبار والصغار، وبالقرب منها تتواجد الحديقة المتميزة التي تحتوي على المناظر الخضراء الجذابة وتصلح للعائلات، حيث يلعب الأطفال في الحديقة على الأرجوحة ويستمتع الكبار بمشاهدة منظر غروب الشمس والطيور والأشجار.

تناول المأكولات البحرية اللذيذة والطازجة التي يتم إعدادها بمختلف الطرق الأكثر من رائعة، سوف تستمتع كثيرًا بتناول هذه المأكولات في أحد الأكشاك الخاصة خاصة في فترة المساء.

المراجع