محو الأمية وتعليم الكبار بالرياض في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
محو الأمية وتعليم الكبار بالرياض في المملكة العربية السعودية

محو الأمية وتعليم الكبار بالرياض في المملكة العربية السعودية.

 
تسعى الدولة للقضاء على الأمية والتخلص منها كضرورة للتقدم العلمي والاجتماعي والاقتصادي؛ وقد تجلى ذلك واضحًا في قيام الأجهزة المعنية بشؤون تعليم الكبار ومحو الأمية بإعداد البرامج والمناهج والمواد التعليمية لمحو أمية الكبار وتعليمهم  
 
ولقد بدأت أكثر الجهود فعالية في محو الأمية وتعليم الكبار مع إنشاء وزارة المعارف (التربية والتعليم حاليًا) عام 1373هـ / 1954م، وأنشئت في عام 1374هـ / 1955م إدارة تختص بمجالات العمل في تعليم الكبار ومحو الأمية ألحقت بالتعليم الابتدائي باسم (إدارة الثقافة الشعبية)، وتطورت لتصبح في عام 1405هـ / 1985م الأمانة العامة لتعليم الكبار؛ نتيجة لتوسع الجهود في تعليم الكبار.
 
وتشتمل الخطة الدراسية لمحو الأمية وتعليم الكبار على مجموعة من المواد هي:
 
 العلوم الدينية وتشمل: القرآن الكريم، والتجويد، والفقه، والتوحيد، والحديث.
 
 اللغة العربية وتشمل: الهجاء والكتابة، والقراءة، والإملاء والخط، والتعبير والمحفوظات، وقواعد اللغة العربية.
 
 المواد الاجتماعية وتشمل: التاريخ، والجغرافيا.
 
 الرياضيات وتشمل: الحساب، ومبادئ الهندسة.
 
 العلوم العامة وتشمل: الصحة العامة، والزراعة  . 
 
وكما هو الحال في سائر مناطق المملكة كان للرياض نصيب وافر من خدمات تعليم الكبار وفيما يأتي عرض للبيانات التي تعطي فكرة عن حجم خدمات تعليم الكبار في منطقة الرياض في العام 1425 - 1426هـ / 2004 - 2005م، إذ ضمت منطقة الرياض 739 مدرسة لتعليم الكبار من الرجال والنساء تسهم في تعليم 14396 طالبًا وطالبة.
 
تعليم الكبار
 
ضمت المنطقة 158 مدرسة لتعليم الكبار من الرجال خلال العام الدراسي 1425 - 1426هـ / 2004 - 2005م، وبلغ عدد طلابها 3374 طالبًا، كما يوضح (جدول 16) .
 
تعليم الكبيرات
 
ضمت المنطقة في العام 1425 - 1426هـ / 2004 - 2005م 581 مدرسة لتعليم الكبيرات، بلغ عدد طالباتها 11022، كما يوضح (جدول 17) .
 

مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين 

 
مؤسسة وطنية حضارية، تتشرف برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومقرها مدينة الرياض، وتكمن رسالتها الأساسية في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، وتعمل على تحقيق تلك الرسالة السامية من خلال البرامج الآتية:
 
 توفير الدعم المادي والمعنوي لبرامج اكتشاف الموهوبين.
 
 تمكين الموهوبين من تنمية مواهبهم وصقل قدراتهم بتقديم المنح لهم.
 
 إعداد البرامج والبحوث والدراسات العلمية وإشراك الجهات المختصة في ذلك.
 
 تشجيع الموهوبين وتحفيزهم للعمل والابتكار بالجوائز، وغيرها من الحوافز.
 
 نشر الوعي والمعرفة بإصدار النشرات الإعلامية والدوريات المتخصصة.
 
ويتكون هيكل المؤسسة التنظيمي من:
 
1 - مجلس الأمناء:
 
يرأس المجلس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأعضاؤه نخبة مختارة من أصحاب السمو الأمراء، والوزراء، ورجال الأعمال والفكر، ويعنى بوضع سياسة المؤسسة والتأكد من انسجام أدائها مع أهدافها.
 
2 - المجلس التنفيذي:
 
يرأس المجلس معالي وزير التربية والتعليم، نائب رئيس المؤسسة، وأعضاؤه شخصيات وطنية معروفة في كل التخصصات العلمية، ويعنى المجلس التنفيذي بالإشراف المباشر على سير أعمال المؤسسة.
 
3 - اللجان الدائمة:
 
مهمتها دعم المؤسسة في مختلف جوانب عملها، وتشمل: اللجنة القانونية، واللجنة العلمية، ولجنة تنمية الموارد، ولجنة الاستثمار، واللجنة الثقافية والإعلامية، واللجنة النسائية.
 
4 - الأمانة العامة:
 
وهي الجهة التنفيذية في المؤسسة، وتتكون من: أمين عام المؤسسة، والإدارة العلمية، والإدارة المالية والإدارية، والإعلام والعلاقات العامة، وإدارة تنمية الموارد، والقسم النسائي.
 
وقد استطاعت المؤسسة من خلال جهدها أن تحظى بالعضوية في مجالس عدد من الجمعيات المتخصصة كالمجلس العربي للموهوبين والمتفوقين في الأردن، والاتحاد القومي الأمريكي للأطفال الموهوبين، والجمعية الوطنية لنقل التقنية وتوطينها، والاتحاد الدولي للمخترعين بسويسرا، والمجلس العالمي للأطفال الموهوبين والنابغين.
 
5 - أهم المنجزات:
 
استطاعت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين تحقيق إنجازات مهمة مقارنة بعمرها وشمولية عملها، إذ بذلت جهودًا كبيرة لزيادة وعي المجتمع بأهمية رعاية الموهوبين، وكيفية اكتشافهم، ومن إنجازاتها في هذا المجال: تنظيم المحاضرات والندوات عبر مختلف أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ونشر الكتب والمطويات، بالإضافة إلى (مجلة الموهبة)، وبجانب هذا فقد عملت المؤسسة على دعم برامج التدريب المتخصصة بوزارة التربية والتعليم في مجال رعاية الموهوبين، بالتمويل واستقدام الخبراء والابتعاث، وتدريب خريجي التفوق ودعمهم، والارتقاء بمستوى الموهوبين والمخترعين، وكذلك من خلال إنشاء قسم خاص لدعم المخترعين والمخترعات وعقد مؤتمر سنوي لهم، وتخصيص منح دراسية وجوائز علمية وتنظيم مسابقات علمية، وإقامة البرامج الصيفية الإثرائية.
شارك المقالة:
52 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook