تأتي المنطقة الشرقية في المرتبة الرابعة بالنسبة إلى مناطق المملكة من حيث عدد المحافظات، كما تأتي أيضًا في المرتبة الرابعة من حيث عدد المراكز التابعة لها مقارنة بمناطق المملكة الأخرى. يتبع للمنطقة الشرقية 10 محافظات، منها خمس محافظات من فئة (أ) وخمس محافظات من فئة (ب)، بالإضافة إلى مدينة الدمام مقر إمارة المنطقة، ويتبع لكل محافظة عدد من المراكز، فيتبع لمحافظات المنطقة الشرقية 113 مركزًا، منها 71 مركزًا من فئة (أ) و 42 مركزًا من فئة (ب)، (جدول 1)

 

يتم تناول هذه المحافظات والمراكز التابعة لها تباعًا، من خلال إعطاء نبذة مختصرة عن كل محافظة، تشمل السكان والمساحة والحدود، وبعد مركز كل محافظة عن مقر إمارة المنطقة وترتيبها من خلال ذلك كله، (خريطة 2) ، ويلحق بكل محافظة جدول أو أكثر حسب عدد المراكز. كما يشتمل كل جدول على أسماء المراكز وفئاتها في كل محافظة من محافظات المنطقة، وذلك كما يأتي:

 

أ - مدينة الدمام:  تقع مدينة الدمام والمراكز التابعة لها على ساحل الخليج العربي، ويقال إن تسمية مدينة الدمام بهذا الاسم مشتقة من دمدمة الطبول التي كان الصيادون يقرعونها عند بدء الغوص أو انتهائه، أو ربما جاءت التسمية من وجود منطقة بحرية قريبة منها تسبب الدمة؛ أي: دوار البحر  .  ويحد النطاق الإداري لمدينة الدمام الخليج العربي من الشرق، ومن الغرب محافظة أبقيق، ومن الشمال محافظة القطيف والخليج العربي، ومن الجنوب محافظة الخبر. وتبلغ مساحة مدينة الدمام نحو 35350كم  

 

وبلغ عدد سكان مدينة الدمام والمراكز التابعة لها حسب تعداد عام 1425هـ /2004م 744631 نسمة يسكنون في 129891 مسكنًا، وتحتل مدينة الدمام والمراكز التابعة لها المرتبة الثانية بين محافظات المنطقة من حيث عدد السكان وذلك بعد الأحساء. تأتي مدينة الدمام والمراكز التابعة لها في المرتبة الخامسة بالنسبة إلى مقار إمارات مناطق المملكة  ،  وتعد مدينة الدمام ميناءً حيويًّا ومهمًّا للمملكة العربية السعودية على الساحل الشرقي، حيث يأتي عن طريقه معظم الواردات لمدن المنطقة الشرقية، وكذلك للرياض العاصمة ومدن وسط المملكة.

 

يربط ميناء الدمام بمدينة الرياض خط حديدي مهم يُسهم في نقل البضائع بشكل كبير وحيوي، بالإضافة إلى وجود طريق أسفلتي مزدوج سريع يربط بينهما. وتُعد مدينة الدمام مدينة تجارية بالدرجة الأولى، مع وجود بعض الصناعات الخفيفة. وعلى الرغم من أن مدينة الدمام والمراكز التابعة لها تأتي في المرتبة الثانية بين المحافظات من حيث عدد السكان، إلا أنها تحتل المرتبة الخامسة من حيث عدد المراكز التابعة لها، (جدول 1) . ويتبع مدينة الدمام 6 مراكز، 5 منها من فئة (أ)، ومركز من فئة (ب)، (جدول 2) .

 

ب - محافظة الأحساء:  تقع محافظة الأحساء في الطرف الجنوبي للمنطقة الشرقية، يحدها الخليج العربي من الشرق، حيث تشرف على جزء يمتد ما بين قطر والبحرين، كما تشترك في حدودها من الشرق مع كل من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، ويحدها من الغرب عدد من المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، وهي: محافظة رماح ومراكز تابعة إداريًّا لمدينة الرياض، ومحافظة الخرج ومحافظة الأفلاج ومحافظة السليل ومراكز تابعة إداريًّا لمدينة نجران ومحافظة شرورة التابعة إداريًّا لمنطقة نجران، أما من جهة الشمال فتحدها محافظات الخبر وابقيق والنعيرية وقرية العليا، وكلها في المنطقة الشرقية، في حين يحدها من الجنوب سلطنة عمان ومنطقة نجران. وتعد محافظة الأحساء أكبر محافظات المنطقة الشرقية من حيث المساحة، بل إن محافظة الأحساء هي أكبر محافظات المملكة العربية السعودية مساحة، حيث تبلغ مساحتها نحو 405194كم  

 

وجاءت تسمية الأحساء في الغالب من كثرة الأحساء فيها، أي الآبار قليلة العمق المتوافرة فيها المياه، بل هي أقرب إلى الحفر التي يتجاوز عمقها القامة من الآبار  

 

تعد محافظة الأحساء ذات أهمية كبيرة في الزراعة وخصوصًا زراعة نخيل التمور التي تتمثل في عدة أنواع أشهرها تمور الخلاص. وقد كانت واحة الأحساء مهمة زراعيًّا منذ آلاف السنين، وهي من أقدم الأمكنة التي استقر بها السكان في شبه الجزيرة العربية. وما عزز النمو الزراعي بها إقامة مشروع الري والصرف  في عهد جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله.

 

ومن المدن الرئيسة التابعة لمحافظة الأحساء مدينة الهفوف، وهي مقر المحافظة، وتبعد عن مدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) قرابة 140كم باتجاه الجنوب الغربي، ويربطهما الطريق الأسفلتي القديم الذي يربط بين مدينتي الدمام والرياض، كما يربطهما خط السكة الحديدية الذي يربط أيضًا بين مدينتي الدمام والرياض، وتأتي مدينة الهفوف في المركز السادس من حيث القرب من مدينة الدمام بالنسبة إلى مقار محافظات المنطقة.

 

بلغ عدد سكان مدينة الهفوف حسب تعداد عام 1425هـ /2004م 287814 نسمة، في حين بلغ عدد سكان محافظة الأحساء والمراكز التابعة لها 908366 نسمة؛ ومن المدن الرئيسة الأخرى في محافظة الأحساء مدينة المبرز. وتأتي محافظة الأحساء في المرتبة الأولى من حيث عدد السكان بالنسبة إلى محافظات المنطقة الشرقية ومقرها الإداري. ولكنها تأتي في المرتبة الثانية بالنسبة إلى محافظات المملكة  ،  في حين تأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد المراكز الإدارية التابعة لها، (جدول 1) . ويبلغ عدد المراكز التابعة لمحافظة الأحساء 27 مركزًا، منها 18 مركزًا فئة (أ)، أما المراكز فئة (ب) فعددها 9 مراكز، (جدول 3) 

 

ج - محافظة حفر الباطن:

 

تقع محافظة حفر الباطن في الركن الشمالي الغربي من المنطقة الشرقية، ويحدها من الشرق محافظة الخفجي، ومن الغرب كل من محافظة المجمعة التابعة إداريًّا لمنطقة الرياض، وكذلك محافظة رفحاء التابعة إداريًّا لمنطقة الحدود الشمالية، أما من الشمال فيحدها كل من دولتي الكويت والعراق، ويحدها من الجنوب محافظة قرية العليا، وكذلك محافظة المجمعة التابعة إداريًّا لمنطقة الرياض. وبناءً على ذلك تشترك في حدودها الإدارية الغربية مع حدود منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الرياض الإدارية، في حين تشترك من الجنوب مع جزء من حدود منطقة الرياض. ومحافظة حفر الباطن تأتي في المرتبة الثالثة من حيث المساحة بالنسبة إلى محافظات المنطقة الشرقية حيث تصل مساحتها إلى نحو 56000كم 

 

تبعد مدينة حفر الباطن (مقر المحافظة) عن مدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) قرابة 475كم باتجاه الشمال الغربي، ويربط بينهما طريق أسفلتي. وتُعد مدينة حفر الباطن أبعد مقر محافظة بالنسبة إلى مقار محافظات المنطقة.

 

بلغ عدد سكان مدينة حفر الباطن 31978 نسمة حسب تعداد عام 1425هـ /2004م، في حين بلغ عدد سكان محافظة حفر الباطن 338636 نسمة، وبذلك تحتل المرتبة الخامسة من حيث عدد السكان بالنسبة إلى محافظات المنطقة الشرقية، والمرتبة السابعة بالنسبة إلى محافظات المملكة  ،  وهي تحتل المرتبة الثالثة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري من حيث عدد المراكز الإدارية، (جدول 1) ، ويصل عدد المراكز التابعة لها 16 مركزًا إداريًّا، منها 9 مراكز من فئة (أ)، أما المراكز الإدارية من فئة (ب) فعددها 7، (جدول 4) 

 

د - محافظة الجبيل:  تقع محافظة الجبيل على ساحل الخليج العربي مباشرة، إذ يحدها الخليج العربي من جهة الشرق، في حين تحدها من الغرب محافظتا أبقيق والنعيرية، أما من الشمال فيحدها الخليج العربي ومحافظة النعيرية، وتحدها من الجنوب محافظة رأس تنورة. ومحافظة الجبيل من المحافظات الصغيرة في المنطقة الشرقية فمساحتها نحو 7000كم  ؛ وبذلك تأتي في المرتبة الثامنة من حيث المساحة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومركزها الإداري.

 

تعود نشأة الجبيل كقرية إلى مئة سنة مضت، وكان يقطنها آنذاك عدد قليل من السكان الذين يعتمدون على الصيد البحري، وحلت بها أول بعثة جيولوجية في بادئ الأمر في عام 1352هـ /1933م. ولا شك أنها انتعشت تدريجيًّا وبلغت ذروة الانتعاش عندما وضع جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - حجر الأساس للمدينة الصناعية بها عام 1397هـ / 1977م  . 

 

تبعد مدينة الجبيل (مقر المحافظة) عن مدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) قرابة 85كم باتجاه الشمال، ويربط بينهما طريق أسفلتي سريع. وتأتي مدينة الجبيل في المرتبة الخامسة من حيث القرب من مدينة الدمام بالنسبة إلى مقار محافظات المنطقة.

 

لقد بلغ عدد سكان مدينة الجبيل 222544 نسمة حسب تعداد عام 1425هـ /2004م، في حين بلغ عدد سكان محافظة الجبيل 224430 نسمة، وهي بذلك تحتل المرتبة السادسة من حيث عدد السكان بالنسبة إلى محافظات المنطقة الشرقية ومقرها الإداري، في حين أنها تحتل المرتبة 11 بالنسبة إلى محافظات المملكة  ،  وتحتل المرتبة السابعة من حيث عدد المراكز التابعة لها بالنسبة أيضًا إلى محافظات المنطقة، متساوية في ذلك مع محافظتي الخفجي والخبر، (جدول 1) ، إذ يتبعها مركزان فقط من فئة (ب)، (جدول 5)

 

هـ - محافظة القطيف:  تقع محافظة القطيف على ساحل الخليج العربي، ويحدها من الشرق الخليج العربي، في حين تحدها محافظة أبقيق من جهة الغرب، وتحدها من الشمال محافظة رأس تنورة، ومن الجنوب مدينة الدمام مقر الإمارة. مساحة محافظة القطيف 700كم  ؛ وتحتل المرتبة العاشرة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري. وتعد محافظة القطيف من الواحات الزراعية، كما هو الحال بالنسبة إلى واحة الأحساء؛ لوفرة المياه بها، كما أنها من أقدم أمكنة الاستقرار البشري في شبه الجزيرة العربية.

 

تبعد مدينة القطيف (مقر المحافظة) عن مدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) قرابة 15كم باتجاه الشمال، ويربط بينهما طريق أسفلتي سريع. وتأتي مدينة القطيف في المرتبة الأولى من حيث القرب من مدينة الدمام بالنسبة إلى مقار محافظات المنطقة، متساوية في ذلك مع مدينة الخبر مقر محافظة الخبر.

 

بلغ عدد سكان مدينة القطيف حسب تعداد عام 1425هـ /2004م 98287 نسمة، في حين بلغ عدد سكان محافظة القطيف 474573 نسمة؛ وبناءً على ذلك فهي تأتي في المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري، في حين أنها تحتل المرتبة الرابعة بالنسبة إلى محافظات المملكة  ،  وتأتي في المرتبة السادسة بين محافظات المنطقة ومقرها الإداري من حيث عدد المراكز التابعة لها، (جدول 1) . ويتبع محافظة القطيف 5 مراكز، 2 منها من فئة (أ)، و 3 من فئة (ب)، (جدول 6) 

 

و - محافظة الخبر:  تقع محافظة الخبر على ساحل الخليج العربي، ويحدها الخليج العربي ومملكة البحرين من جهة الشرق، في حين تحدها محافظة أبقيق من جهة الغرب، كما يحدها جزء من النطاق الإداري لمدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) من جهة الشمال، وتحدها محافظة الأحساء من جهة الجنوب. وتعد محافظة الخبر صغيرة نسبيًّا، فمساحتها نحو 1500كم  ؛ وبذلك تحتل المرتبة التاسعة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري.

 

ومدينة الخبر حديثة النشأة، مقارنة بالمدن الأخرى، وتعود التسمية إلى شجر الأراك (السواك)، ولعل حي الراكة بها أطلق على هذا النوع من الشجر، أو إلى كلمة خبراء، وهو الغدير المتخلف من الأمطار  .  نشأت الخبر مع تطور صناعة استخراج البترول؛ إذ بدأت السكنى فيها منذ عام 1341هـ /1922م، عندما نـزلها أفراد من قبيلة الدواسر  

 

وتبعد مدينة الخبر (مقر المحافظة) عن مدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) قرابة 15كم باتجاه الجنوب، ويربط بينهما طريق أسفلتي سريع مزدوج. وتأتي مدينة الخبر في المرتبة الأولى من حيث القرب من مدينة الدمام مثل مدينة القطيف.

 

لقد بلغ عدد سكان مدينة الخبر 165799 نسمة حسب تعداد عام 1425هـ /2004م، في حين بلغ عدد سكان محافظة الخبر 455541 نسمة؛ وبذلك تأتي في المرتبة الرابعة بين محافظات المنطقة ومقرها الإداري، في حين تأتي في المرتبة الخامسة بالنسبة إلى محافظات المملكة  ،  في حين أنها تأتي في المرتبة السابعة من حيث عدد المراكز التابعة لها بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري، متساوية في ذلك مع محافظتي الخفجي والجبيل، (جدول 1) . ويتبع محافظة الخبر مركزان من فئة (أ)، (جدول 7) 

 

ز - محافظة الخفجي:  تقع محافظة الخفجي في الركن الشمالي الشرقي من المنطقة الشرقية، حيث تطل على الخليج العربي الذي يحدها من جهة الشرق، أما من جهة الغرب فتحدها محافظتا حفر الباطن وقرية العليا، وتحدها من الشمال دولة الكويت، ومن الجنوب محافظة النعيرية. تعد محافظة الخفجي من المحافظات المتوسطة في مساحتها في المنطقة الشرقية، وتبلغ مساحتها نحو 8000كم  ؛ وهي بذلك تحتل المرتبة السادسة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري.

 

تبعد مدينة الخفجي (مقر المحافظة) عن مدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) نحو 305كم باتجاه الشمال الغربي، ويربط بينهما طريق أسفلتي سريع. وتأتي مدينة الخفجي في المرتبة التاسعة من حيث القرب من مدينة الدمام بالنسبة إلى مقار محافظات المنطقة.

 

بلغ عدد سكان مدينة الخفجي 54464 نسمة حسب تعداد عام 1425هـ /2004م، في حين بلغ عدد سكان محافظة الخفجي 60975 نسمة، وتأتي محافظة الخفجي في المرتبة السابعة من حيث عدد السكان بالنسبة إلى محافظات المنطقة الشرقية ومقرها الإداري متساوية في ذلك مع محافظتي الجبيل والخبر، (جدول 1) ، ولكنها تأتي في المرتبة الأربعين بالنسبة إلى محافظات المملكة  ،  ويتبع محافظة الخفجي مركزان من فئة (ب) هما: مركز السفانية ومركز أبرق الكبريت. (جدول 8)

 

ح - محافظة أبقيق:

 

تقع محافظة أبقيق في الجزء الأوسط من المنطقة الشرقية، وهي من المحافظات الداخلية التي لا تطل على الخليج العربي، وتحدها من الشرق محافظات: الجبيل، ورأس تنورة، والقطيف، والدمام، والخبر، في حين تحدها من الغرب محافظة النعيرية. أما من الشمال فتحدها محافظتا الجبيل والنعيرية. وتبلغ مساحتها نحو 7500كم  ؛ وبذلك تأتي في المرتبة السابعة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري من حيث المساحة.

 

وتبعد مدينة أبقيق (مقر المحافظة) عن مدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) نحو 67كم باتجاه الجنوب الغربي، ويربط بينهما طريق أسفلتي سريع. وتأتي مدينة أبقيق في المرتبة الرابعة من حيث القرب من مدينة الدمام بالنسبة إلى مقار محافظات المنطقة.

 

بلغ عدد سكان مدينة أبقيق 29631 نسمة حسب تعداد عام 1425هـ /2004م، في حين بلغ عدد سكان محافظة أبقيق 44863 نسمة، وعلى هذا الأساس فإنها تحتل المرتبة الثامنة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري، في حين أنها تأتي في المرتبة 65 بالنسبة إلى محافظات المملكة  ،  ولكنها تحتل المرتبة الرابعة أيضًا بالنسبة إلى محافظات المنطقة الشرقية ومقرها الإداري من حيث عدد المراكز الإدارية، (جدول 1) . يتبع محافظة أبقيق 10 مراكز، منها 6 من فئة (أ)، و 4 من فئة (ب)، (جدول 9)

 

ط - محافظة النعيرية:

 

تقع محافظة النعيرية في الجزء الشمالي من المنطقة الشرقية، ويطل جزء من حدودها على الخليج العربي شرقًا، وتحدها محافظة أبقيق من الشرق، كما تحدها محافظة قرية العليا من جهة الغرب، ومحافظة الخفجي من الشمال، ومحافظة الأحساء من الجنوب. وتبلغ مساحة محافظة النعيرية نحو 15000كم  ؛ وبذلك تحتل المرتبة الخامسة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري من حيث المساحة.

 

تبعد مدينة النعيرية (مقر المحافظة) عن مدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) قرابة 205كم باتجاه الشمال الغربي، ويربط بينهما طريق أسفلتي سريع؛ وبذلك تأتي مدينة النعيرية في المرتبة السابعة من حيث القرب من مدينة الدمام بالنسبة إلى مقار محافظات المنطقة.

 

بلغ عدد سكان مدينة النعيرية 20964 نسمة حسب تعداد عام 1425هـ /2004م، في حين بلغ سكان محافظة النعيرية 44664 نسمة. وهي بذلك تحتل المرتبة التاسعة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري، ولكنها تأتي في المرتبة 66 بالنسبة إلى محافظات المملكة  .  ويتبع محافظة النعيرية 22 مركزًا إداريًّا، منها 14 مركزًا من فئة (أ)، و 8 مراكز من فئة (ب)، (جدول 1) . تأتي محافظة النعيرية في المرتبة الثانية من حيث عدد المراكز الإدارية التابعة لها، (جدول 10) 

 

ي - محافظة قرية العليا:

 

تقع محافظة قرية العليا في الجزء الشمالي الغربي من المنطقة الشرقية. تحدها من الشرق محافظة النعيرية، ومن الغرب محافظة المجمعة ومحافظة حفر الباطن، وتحدها من الشمال محافظتا حفر الباطن والخفجي، ومن الجنوب محافظة الأحساء وكذلك محافظة رماح التابعة إداريًّا لمنطقة الرياض. ومحافظة قرية العليا تأتي في المرتبة الرابعة بالنسبة إلى محافظات المنطقة الشرقية من حيث المساحة، بعد مدينة الدمام والمراكز التابعة لها ومحافظة الأحساء، ومحافظة حفر الباطن، وتبلغ مساحتها نحو 24000كم 

 

تبعد مدينة قرية العليا (مقر المحافظة) عن مدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) نحو 295كم باتجاه الشمال الغربي، ويربط بينهما طريق أسفلتي سريع، وتأتي مدينة قرية العليا في المرتبة الثامنة من حيث القرب من مدينة الدمام بالنسبة إلى مقار محافظات المنطقة.

 

بلغ عدد سكان مدينة قرية العليا 7574 نسمة حسب تعداد عام 1425هـ /2004م، في حين بلغ عدد سكان محافظة قرية العليا 20140 نسمة، وبذلك تحتل المرتبة الحادية عشرة والأخيرة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري من حيث عدد السكان، ولكنها تحتل المرتبة 91 بالنسبة إلى محافظات المملكة  .  ويتبع محافظة قرية العليا 21 مركزًا إداريًّا، منها 15 مركزًا من فئة (أ)، و 6 مراكز من فئة (ب)، (جدول 1) ، وتأتي محافظة قرية العليا في المرتبة الثانية بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري من حيث عدد المراكز الإدارية، (جدول 11)

 

ك - محافظة رأس تنورة:  تقع محافظة رأس تنورة على ساحل الخليج العربي الذي يحدها من جهة الشرق، وتحدها محافظة القطيف من الغرب والجنوب، في حين تحدها محافظة الجبيل من الشمال. وتُعد مدينة رأس تنورة ميناءً بتروليًّا بدأ مع بداية تصدير البترول إلى الخارج، وقد أسس لهذا الغرض في عام 1357هـ /1938م من قبل شركة أرامكو. وأقيمت به مصفاة لتكرير البترول تزايدت طاقتها الإنتاجية مع الزمن، حتى أصبحت من أكبر مراكز تكرير البترول في العالم  

 

وتحتل محافظة رأس تنورة المرتبة الحادية عشرة والأخيرة من حيث المساحة بالنسبة إلى محافظات المنطقة الشرقية ومقرها الإداري، فمساحتها نحو 300كم  فقط. وتبعد مدينة رأس تنورة (مقر المحافظة) عن مدينة الدمام (مقر إمارة المنطقة) نحو 65كم باتجاه الشمال، ويربط بينهما طريق أسفلتي سريع مزدوج.

 

وقد بلغ عدد سكان رأس تنورة المدينة والمحافظة 43338 نسمة، حسب تعداد عام 1425هـ /2004م، وهي بذلك تحتل المرتبة العاشرة بالنسبة إلى محافظات المنطقة ومقرها الإداري من حيث عدد السكان. وعلى العكس من بقية المحافظة، لا يتبع محافظة رأس تنورة أي مركز إداري.