فُرضت الصَّلاة في ليلة الإسراء والمعراج قبل هجرة النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى يثرب "المدينة المنور حاليًّا"- بخمس سنواتٍ، وقيل بثلاث سنوات، وقيل قبل الهجرة بسنةٍ ونصف، وهو موضع خلافٍ بين المؤرخين.
وقد فُرضت الصّلاة في السَّماء السّابعة، عندما عُرِج بالنَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- وكان عددها خمسين صلاةً في اليوم واللّيلة، وحاول الرسول -عليه السلام- التخفيف على المسلمين لتستقرّ في النهاية الصَّلاة المكتوبة على كُلِّ مسلمٍ مكلّفٍ بخمس صلواتٍ في اليوم واللَّيلة. كانت أول صلاة صلّاها النبي -صلى الله عليه وسلم- هي صلاة الظهر بمكة المكرمة، وقد نزل جبريل -عليه السلام- على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلّمه أركان الصلاة، وواجباتها، وسننها.
للصلاة أربعة عشر رُكنًا إذا تُرك واحدٌ منها متعمّدًا، أو ساهيًا تبطل الصَّلاة، أو تبطل الرّكعة التي حدث التَّرك فيها، وهذه الأركان هي:
عددها ثمانية، إذا تُرك منها أيُّ واجبٍ متعمّدًا تبطل الصَّلاة؛ أمّا في حال تركها الشخص ناسياً تجبر بسجود السَّهو، وهي:
نوعان لا تبطل الصَّلاة لو تركها المصّلي متعمدًا، أو ناسيًا وهما:
موسوعة موضوع