أوقات استجابة الدعاء كثيرة، ومتعدّدة، ومنه
ساعة استجابة الدعاء من الليل ساعة مُبهمَة لا يعلمها أحد، ولم يرد نصّ عن الرسول يبين موعدَ هذه الساعة بالتحديد، وعلى المسلم أن يتحرّاها طوال الليل، ورأى الإمام النوويّ أنّ في هذا الأمر من التحريض على الدعاء في كلّ الوقت رجاءَ أن يتصادفَ وقت الدعاء وتلك الساعة، والأرجح أنّ هذه الساعة تقع في الثلث الأخير من الليل، وذلك لما ورد من أحاديثَ في فضل الثلث الأخير، وتبيُّن استجابة الدعاء فيه