بدات قصة هذه الاغنية الجميلة قبل اكثر من خمسة عقود حيث ذهب بها الراحل طلال مداح الى استديوهات الاذاعة في جدة لكي يقوم بتسجيلها بصحبة فرقة النجوم بقيادة الفنان الراحل محمد امين يحيي، وكان التسجيل متواضعا حسب الامكانيات الفنية الموجود انذاك، لكنها كانت مؤثرة وقد حققت نجاحا فوريا، وتعتبر اول اغنية وطنية في تاريخ المملكة لان الاذاعة لم تكن تبث قبلها سوى الاناشيد والابتهالات، كما ان تسجيلها ارتبط باسماء موسيقية شابقة اصبحت فيما بعد من علامات الاغنية السعوية، حيث كان من اعضاء فرقة النجوم الموسيقية الملحن سامي احسان والملحن محمد شفيق رحمهما الله، وعبدالله الماجد وعبده مزيد وسراج عمرو غيرهم.
وقد حققت هذه الاغنية الشهرة بكلماتها الوطنية الصادقة التي تم تسجيلها باسم الشاعر مصطفى بليلة، وبلحنها الجميل الذي لحنه طلال مداح مؤكدين على ريادته الفنية كمغنيا وملحنا وراسما لهوية الاغنية السعودية في عصرها الذهبي،
بدأت قصة هذه الأغنية قبل أكثر من خمسة عقود حين ذهب بها الراحل طلال مداح إلى أستوديوهات الإذاعة في جدة ليسجلها هناك بصحبة فرقة النجوم بقيادة الفنان الراحل محمد أمين يحيى. كان التسجيل متواضعاً وحسب الإمكانات الفنية المتاحة حينذاك لكنها كانت مؤثرة وحققت نجاحاً فورياً وقد اعتبرت أول أغنية وطنية في تاريخ المملكة لأن الإذاعة لم تكن تبث قبلها سوى الأناشيد والابتهالات، كما أن تسجيلها ارتبط بأسماء موسيقية شابة ستصبح فيما بعد من علامات الأغنية السعودية حيث كان من أعضاء فرقة “النجوم” الموسيقية الملحن سامي إحسان والملحن محمد شفيق -رحمهما الله- وعبدالله الماجد وعبده مزيد وسراج عمر وغيرهم.