يُعرف الزعتر (الاسم العلمي: Thymus vulgaris) بأنَّه نبات عشبي ينتمي إلى العائلة الشفوية، ويُعدُّ من النباتات المعمرة، وهو ينمو بارتفاعٍ منخفض، وتشبه سيقان نبات الزعتر الأسلاك، وتكون صلبةً وخشبيّةً من الداخل، أمَّا الأوراق فهي صغيرة الحجم، تمتلك شكلاً بيضوياً، ولونها أخضر مائل للرمادي، ويمتلك الزعتر مذاقاً حادّاً أكثر مقارنةً بمذاقالأوريغانو(بالإنجليزية: Oregano)، ورائحته تشبه رائحة الصنوبر، والكافور، وعند بداية فصل الصيف، يزهر نبات الزعتر زهوراً وردية أو أرجوانية اللون،ويُعدُّ هذا النبات من النباتات العطرية، ويمتلك القليل من رائحة النعناع والقرنفل، وهناك العديد من أصنافه التي تستخدم في الطهي والزينة.
شاع استخدام الزعتر للأطفال للتخفيف من الإسهال،وسلس البوللديهم، بالإضافة إلى استخدامه على شكل غرغرة عند التهاب اللوزتين، إلّا أنّه لا توجد دراسات حول هذه التأثيرات، وفي ما يأتي بعض فوائد الزعتر للأطفال:
شاع استخدام الزعتر منذ القِدَم للتخفيف من المغص عند الأطفال، إلّا أنّه لا توجد أية دراسات تؤكد هذا التأثير.
يُعدُّ تناول الأطفال للزعتر بالكميات الموجودة في الطعامغالباً آمناًعلى الصحة، ومن المحتمل أمانتناوله بكميات دوائية مدّةً زمنيّةً قصيرة، ومن جهة أُخرى فإنَّه لا توجد معلومات وأدلّة كافية حول مدى أمان تناول زيت نبات الزعتر من قِيَل الأطفال كما ذُكر سابقاً
هناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها عند استخدام الزعتر، ومنها ما يأتي:الحساسية تجاه الأوريغانو والنباتات المشابهة:يُمكن للأشخاص الذين يعانون من ردّ فعلٍ تحسسي تجاه الأوريغانو والنباتات الأخرى من العائلة الشفوية أن يعانوا من الحساسية تجاه الزعتر.