يُعدُّ الخس أحد أنواع الخضراوات الرئيسيّة والطازجة، إذ يكثر استخدام أوراقه في العديد من أنواع السلطات والشطائر،أو مطبوخة، أو مخللة، أو مجففةوللخس أنواع عدّة، منها: خس الآيسبيرغ الذي يُعدُّ من أشهر أنواع الخس، ويتميز بشكله المستدير المجعد، وأوراقه المرصوصة، أمّا الخس الروماني، فيمتاز بأوراقه الطويلة ذات اللون الأخضر الداكن.
أمّاالجرجيرفهو أحد خضراوات العائلة الصليبية (بالإنجليزية: Cruciferous Vegetable)، والتي تشمل البروكلي، والكرنب الأجعد، وبراعم بروكسل (بالإنجليزية: Brussels sprouts)، وتمتاز أوراق الجرجير بطراوتها ونكهتها اللاذعة، والمنعشة.
يُعدّ كلٌّ من الخس والجرجير من الخضروات الغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية التي توفر العديد من الفوائد الصحية،ولكن ليست هناك دراسات توضح فوائد خاصة لتناول الخس والجرجير معاً، وسنذكر في هذا المقال الفوائد العامة لكل منهما.
يحتوي الخس على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة،كالألياف الغذائية، والمعادن مثل الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والحديد، والبوتاسيوم،والفيتاميناتمثل فيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والفولات، ومضادات الأكسدة، والماءبالإضافة إلى المركبات النشطة حيوياً، والبيتا كاروتين، ومركبات الفينول، واللوتين (بالإنجليزية: Lutein)
ولقراءة المزيد عن فوائد الخس يمكن الرجوع إلى مقالما هي فوائد الخس.
يحتوي الجرجير على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية للجسم لأداء وظائفه منها، البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-Carotene)، وفيتامين ج، والألياف الغذائية، والمغنيسيوم،وحمض الفوليككما أنَّه يحتوي على مضادات الأكسدة التي يُمكن أن تقلل خطر تعرّض الخلايا للتلف، وخطر الإصابة بالالتهابات والبكتيريا، بالإضافة إلى احتوائه على مركبات الغلوكوسينولات (بالإنجليزية: Glucosinolates)، التي تساعد على التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، مثل سرطان الثدي، والقولون، والبروستاتا، والرئة.
ولمعرفة المزيد حول فوائد الجرجير يمكن الرجوع إلى مقالفوائد الجرجير.