يعمل الجهاز التنفسي ما يقارب 12-20 مرة خلال الدقيقة الواحدة بعمليتي الشهيق والزفير من أجل ادخال الأكسجين الذي يحافظ على الحياة ويخلص الجسم من ثاني أكسيد الكربون عن طريق توسّع الرئتين وانقباضها، وتبدأ عملية التنفّس بالشهيق وهي أخذ الهواء من الأنف والفم مرورًا بالحنجرة والقصبة الهوائية فالشعبتان الهوائيتان إلى الحويصلات الهوائية التي من خلال جدارها يتم انتقال الأكسجين إلى مجرى الدم ، وبعد الأكسجين ينتقل الدم من الرئتين إلى القلب الذي سيضخه إلى باقي أعضاء وأنسجة الجسم، وبعد استخدام الخلايا للأكسجين يتم استبداله بغاز ثاني أكسيد الكربون في الدم والذي يعود إلى الرئتين ويتم إطلاقه خارج الجسم عن طريق عملية الزفير
صعوبة التنفس وتسمى في بعض الحالات ضيق التنفس هي حالة تمنع التنفّس بشكل طبيعي، وتأتي على هيئة مجموعة من الأعراض تتراوح شدتها من الطفيفة إلى شديدة الخطورة، حيث الحالات الخفيفة تكون عارضة وتختفي بعد فترة، وبعضها مفاجئ وشديد كتوقف التنفّس أثناء النوموالربو، وتكون مزمنة وتستمّر لفترة طويلة كسرطان الرئة ومرضالإنسداد الرئويالمزمن. تتضمن حالات صعوبة التنفس مايلي
إن المرضى الذين يعانون من صعوبة التنفس أو عدم تمكنهم من الشهيق أو الزفير بشكل طبيعي والشعور بعدم القدرة على أخذ ما يكفي من الأكسجين بعد التمرّن أو التعرّض للتوتّر فإنهم بحاجة للمساعدة الطبية من أجل علاج صعوبة التنفّس وبدايًة يتوجّب معرفة الأسباب المؤدية لحدوثها وتشمل ما يلي
إنّ حدوث أي تداخل في عملية التنفس سيتسبب في القليل من الأكسجين في الدم أو الكثير من ثاني أكسيد الكربون، وعلى الرغم من حاجة الجسم لإبقاء كليهما بنسبب متوازنة إلا أنّ الجسم قد يتحمّل نزول نسبة الأكسجين قليلًا لفترة قصيرة، ولكن زيادة ثاني أكسيد الكربون في الدم تحتاج إلى علاج سريع، وفي الحالات الشديدة فإّن علاج صعوبة التنفس قد يستدعي طلب الإسعاف حيث أنّ صعوبة التنفس هي واحدة من أكثر الحالات المخيفة التي قد يعانيها المريض، وحاجته للأكسجين وضيق نفسه قد يؤدي إلى الهلع ومشاكل أعمقلذا فإن علاج صعوبة التنفس في الخطوات التالية
لمنع حدوث صعوبات في التنفّس، فإنه من المهم السيطرة على الأمراض المؤديه له، فمثلًا إذا كان المريض مصابًا بالربو أو يعاني منالحساسيةأو يعلم بأنه قد يصاب بنوبة هلع، فمن الضروري أخذ الأدوية الخاصة بحالته وأيضا تجنّب المحفّزات التي تؤدي لحدوث صعوبة بالتنفّس،وفي حالة انخفاض نسبة الأكسجين في الدم نتيجة صعوبة التنفّس فإنّ ذلك سيؤدي إلى إنخفاض في مستوى الوعي، وإذا ما استمرت حالة صعوبة التنفّس لفترة طويلة وكانت شديدة فإنها ستؤدي إلى مخاطر قد تكون مؤقتة وربما دائمة في القدرات الإدراكية.، ولتجنب حدوث المضاعفات الخطيرة لصعوبة التنفس فيتوجب على المريض تلقّي العناية الطبية المبكّرة، ومتابعة الخطة العلاجية المقترحة من الطبيب حيث تشمل المضاعفات مايلي