ماهي عملية التنفس وأسباب صعوبته

الكاتب: رامي -
ماهي عملية التنفس وأسباب صعوبته

ماهي عملية التنفس وأسباب صعوبته

يعمل الجهاز التنفسي ما يقارب 12-20 مرة خلال الدقيقة الواحدة بعمليتي الشهيق والزفير من أجل ادخال الأكسجين الذي يحافظ على الحياة ويخلص الجسم من ثاني أكسيد الكربون عن طريق توسّع الرئتين وانقباضها، وتبدأ عملية التنفّس بالشهيق وهي أخذ الهواء من الأنف والفم مرورًا بالحنجرة والقصبة الهوائية فالشعبتان الهوائيتان إلى الحويصلات الهوائية التي من خلال جدارها يتم انتقال الأكسجين إلى مجرى الدم ، وبعد الأكسجين ينتقل الدم من الرئتين إلى القلب الذي سيضخه إلى باقي أعضاء وأنسجة الجسم، وبعد استخدام الخلايا للأكسجين يتم استبداله بغاز ثاني أكسيد الكربون في الدم والذي يعود إلى الرئتين ويتم إطلاقه خارج الجسم عن طريق عملية الزفير

صعوبة التنفس

صعوبة التنفس وتسمى في بعض الحالات ضيق التنفس هي حالة تمنع التنفّس بشكل طبيعي، وتأتي على هيئة مجموعة من الأعراض تتراوح شدتها من الطفيفة إلى شديدة الخطورة، حيث الحالات الخفيفة تكون عارضة وتختفي بعد فترة، وبعضها مفاجئ وشديد كتوقف التنفّس أثناء النوموالربو، وتكون مزمنة وتستمّر لفترة طويلة كسرطان الرئة ومرضالإنسداد الرئويالمزمن. تتضمن حالات صعوبة التنفس مايلي

  • صدور أصوات من الجزء السفلي من الرئة كالخشخشة والطقطقة التي تحدث نتيجة لأمراض رئوية كالتهاب الرئة، تليّف الرئة والتهاب الشعب الهوائية الحاد.
  • صرير عالي النبرة بسبب تسكير الحلق نتيجة الإصابة بعدد من الحالات كاستنشاق الدخان،إلتهاب لسان المزمار، التهاب اللوزتان أو اللحمية أو الاختناق بأجسام غريبة.
  • ضيق التنفس وصعوبة التقاط النفس مع أو بدون جهد.
  • من حالات صعوبة التنفس الصّفير وهو نتيجة تضيّق ممرات نقل الهواء داخل الرئة والذي يحدث بسبب الربو أو لوجود صدمة تحسسية أو التهاب رئوي.

أسباب صعوبة التنفس

إن المرضى الذين يعانون من صعوبة التنفس أو عدم تمكنهم من الشهيق أو الزفير بشكل طبيعي والشعور بعدم القدرة على أخذ ما يكفي من الأكسجين بعد التمرّن أو التعرّض للتوتّر فإنهم بحاجة للمساعدة الطبية من أجل علاج صعوبة التنفّس وبدايًة يتوجّب معرفة الأسباب المؤدية لحدوثها وتشمل ما يلي

  • نزلات البرد والإنفلوزا التي ينتج عنها انسداد الأنف والتهاب مجرى التنفس.
  • التوتر من أسباب صعوبة التنفس يصاحبه الشعور بالتعب، خفقان القلب، مشاكل بالتركيز، الشعور بالاختناق وآلآم في الصدر، حرارة أو برودة الجسم.
  • الإختناقوالمؤدي إلى الوفاة في حالة عدم إزالة الجسم الغريب المسبّب للتسكير.
  • السمنة وقلة النشاط البدني، فعند القيام بجهد لفترات قصيرة قد يسبب صعوبة التنفس.
  • مرض الإنسداد الرئوي المزمن والذي يتضمّن عدّة أمراض رئوية منها الربو المزمن، التهاب الشعب الهوائية المزمن، مرض انتفاخ الرئة مصاحبًا له الشعور بضيق النفس، آلآم في الصدر وتعب.
  • الصدمة التحسسيةالشديدة تستدعي التدّخل الطبي لخطرها المهدّد على الحياة ومن أعراضها مشاكل بالتنفس، تضيّق الحلق، القشعريرة، بحّة الصوت، الدوخة والسكتة القلبية.
  • في فترة الحمل ومع كبر حجم الجنين داخل الرحم، فإنّ الرحم سيتوسع ليضغط على الحجاب الحاجز الذي سيتسبب بمنع القدرة على أخذ النفس العميق.
  • إضافًة للمشاكل الرئوية فإن الأسباب المؤدية لحدوث صعوبة بالتنفّس هي السكتة القلبية وأعراضه المصاحبة هي مشاكل التنفّس، عدم الراحة في الفك والعنق وأحد أو كلا الذراعين.

علاج صعوبة التنفس

إنّ حدوث أي تداخل في عملية التنفس سيتسبب في القليل من الأكسجين في الدم أو الكثير من ثاني أكسيد الكربون، وعلى الرغم من حاجة الجسم لإبقاء كليهما بنسبب متوازنة إلا أنّ الجسم قد يتحمّل نزول نسبة الأكسجين قليلًا لفترة قصيرة، ولكن زيادة ثاني أكسيد الكربون في الدم تحتاج إلى علاج سريع، وفي الحالات الشديدة فإّن علاج صعوبة التنفس قد يستدعي طلب الإسعاف حيث أنّ صعوبة التنفس هي واحدة من أكثر الحالات المخيفة التي قد يعانيها المريض، وحاجته للأكسجين وضيق نفسه قد يؤدي إلى الهلع ومشاكل أعمقلذا فإن علاج صعوبة التنفس في الخطوات التالية

  • اذا كان ضيق التنفُّس ناتجًا عن جهد مبذول، فإن علاجه يكون بالراحة وسيعود التنفّس لصورته الطبيعية.
  • قد يحتاج المريض إلى أكسجين إضافي لعلاج صعوبة التنفّس والشعور بالراحة، وفي بعض الحالات الشديدة كالربو أو مرض الإنسداد الرئوي المزمن فإنّ استخدام بخاخات موسّعة للشعب الهوائية ستساعده على التنفّس بشكل أفضل.
  • لمرضى إنسداد الرئة المزمن سيقوم الطبيب بوضع خطة علاجية لمساعدتهم على التنفّس بصورة أفضل ولمنع النوبات المفاجئة وتخفيف سرعة تطوّر المرض.
  • وصف الأدوية الموسّعة للقصبات لعلاج صعوبة التنفّس الناتج عن الربو.
  • في حالات التهاب الرئة البكتيري تُوصف المضادات الحيوية من قبل الطبيب وستساعد في علاج صعوبة التنفّس.
  • أدوية مضادّات الإلتهاب الغير سترويدية، المهدّئاتومضادّات الإكتئابستساعد في علاج صعوبة التنّفس ومعالجة التوتر.
  • تمارين تقوية عضلات التنفّس لمرضى الإنسداد الرئوي المزمن هي من طرق علاج صعوبة التنفّس.
  • العديد ممن يعانون من ضيق التنفس يشعرون بتحسّن عند مرور تيار هواء بارد حول الرأس والوجه.

مضاعفات صعوبة التنفس

لمنع حدوث صعوبات في التنفّس، فإنه من المهم السيطرة على الأمراض المؤديه له، فمثلًا إذا كان المريض مصابًا بالربو أو يعاني منالحساسيةأو يعلم بأنه قد يصاب بنوبة هلع، فمن الضروري أخذ الأدوية الخاصة بحالته وأيضا تجنّب المحفّزات التي تؤدي لحدوث صعوبة بالتنفّس،وفي حالة انخفاض نسبة الأكسجين في الدم نتيجة صعوبة التنفّس فإنّ ذلك سيؤدي إلى إنخفاض في مستوى الوعي، وإذا ما استمرت حالة صعوبة التنفّس لفترة طويلة وكانت شديدة فإنها ستؤدي إلى مخاطر قد تكون مؤقتة وربما دائمة في القدرات الإدراكية.، ولتجنب حدوث المضاعفات الخطيرة لصعوبة التنفس فيتوجب على المريض تلقّي العناية الطبية المبكّرة، ومتابعة الخطة العلاجية المقترحة من الطبيب حيث تشمل المضاعفات مايلي

  • الإزرقاق وهو تغيّر لون الجلد نتيجة انخفاض شديد في نسب الأكسجين بالدم.
  • ارتفاع حامضية سوائل الجسم نتيجة ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم وتسمّىحموضة الدم.
  • نقص الأكسجين في الأنسجة وفي الدم.
  • توقّف التنفّس المفاجئ وحدوث السكتة القلبية الرئوية.
  • فشل الجهاز التنفسي.
شارك المقالة:
62 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook